> عدن «الأيام» خاص:

دشّن رئيس هيئة مصائد خليج عدن د. عبدالسلام أحمد علي اليوم الثلاثاء بمديرية البريقة المرحلة الثانية من مشروع صرف المحركات البحرية ومعدات الاصطياد وشباك الصيد للصيادين في عدد من مناطق البريقة.

وأكد رئيس هيئة مصائد خليج عدن خلال التدشين أن عملية التوزيع شملت 125 محركًا بحريًا و130 شباك صيد لصالح 255 مستفيدًا من الصيادين في مناطق الخيسة، كود النمر، كوبجن، الكواد، الجسر، الحسوة، بهدف تحسين قدراتهم المعيشية وتعزيز الأمن الغذائي.

وأشار إلى أن هذا المشروع يأتي بالتنسيق مع السلطة المحلية في مديرية البريقة، معبراً عن شكره وتقديره لمأمور المديرية د. صلاح الشوبجي الذي عمل جهداً في تسهيل عمل المشروع في المديرية.

ولفت إلى أن المشروع يأتي ضمن مشروع التنمية المستدامة لمصائد الأسماك في البحر الأحمر وخليج عدن (SFISH)، بتمويل من المؤسسة الدولية للتنمية التابعة للبنك الدولي، والشراكة مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة UNDP، وتنفيذ وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر SMEPS.

وأوضح رئيس الهيئة إلى أن المشروع يمثل خطوة ملموسة على طريق تحسين سبل العيش للصيادين، لا سيما في ظل الأوضاع الراهنة التي ضاعفت من معاناتهم وأثرت سلبًا على مصدر رزقهم الوحيد، لافتا إلى أن الهيئة بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، تسعى لتوسيع نطاق الدعم ليشمل أكبر عدد ممكن من المستفيدين، بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي واستدامة الموارد البحرية.

من جانبه، عبّر ممثل وكالة SMEPS عن اعتزازهم بتنفيذ المرحلة الثانية من المشروع، مشيرًا إلى أن عملية التوزيع استندت إلى مسوحات ميدانية دقيقة بالتعاون مع هيئة مصائد خليج عدن والسلطة المحلية في مديرية البريقة لضمان وصول المعدات إلى الصيادين الأكثر حاجة.