> عدن «الأيام» خاص:
علمت "الأيام" أن جثمان فقيد الصحافة والأدب، سالم عبده صالح محمد الفراص، سيتم نقله إلى العاصمة عدن يوم الثلاثاء المقبل، على متن رحلة تابعة للخطوط الجوية اليمنية، قادمًا من الهند، حيث وافته المنية مساء يوم الاثنين الماضي في أحد المستشفيات هناك.
وفي وقت سابق، نفت أسرة الزميل الراحل الفراص ما تم تداوله في عدد من المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن احتجاز جثمان والدهم في أحد مستشفيات الهند لعدم سداد تكاليف العلاج.
وأوضحت الأسرة أنهم قاموا بدفع كل تكاليف وقد تم إخراج الجثمان من المستشفى إلى مكان للحفظ للحصول على أول رحلة طيران لنقلها إلى عدن ، مؤكدة أن ما أُثير من معلومات غير صحيحة، وقد استند إلى بيان "مغلوط وغير دقيق" صدر عن نقابة الصحفيين اليمنيين. موضحة أن جميع التكاليف العلاجية قد تم دفعها بالكامل، وتم إخراج الجثمان من المستشفى إلى مكان مخصص لحفظ الجثامين بانتظار أول رحلة جوية مناسبة لنقله إلى العاصمة عدن.
الفقيد سالم الفراص، من مواليد عام 1965، أحد الأسماء البارزة في المشهد الثقافي والإعلامي بعدن، حيث بدأ مشواره المهني في سن مبكرة بصحيفة "14 أكتوبر" عام 1981، وتدرّج في العمل الصحفي والثقافي حتى شغل منصب مدير عام الإعلام والترويج بالمنطقة الحرة بعدن.
أسس الفراص أول جمعية مدنية متخصصة في عدن عام 1990، وأصدر صحيفة "المحيط" الشهرية المعنية بالآثار والبيئة. وكان عضوًا في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، ومنظمة الصحفيين اليمنيين الديمقراطيين، واتحاد الفنانين اليمنيين الديمقراطيين.
وقد تنوع عطاؤه بين كتابة القصة والمقال، وله روايتان هما: البحث عن زرنوق وسرب المحامل، اللتان تركتا بصمتهما في السرد المحلي الحديث.
"الأيام" تتقدم بأصدق العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد سالم الفراص، سائلين المولى سبحانه أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
وفي وقت سابق، نفت أسرة الزميل الراحل الفراص ما تم تداوله في عدد من المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن احتجاز جثمان والدهم في أحد مستشفيات الهند لعدم سداد تكاليف العلاج.
وأوضحت الأسرة أنهم قاموا بدفع كل تكاليف وقد تم إخراج الجثمان من المستشفى إلى مكان للحفظ للحصول على أول رحلة طيران لنقلها إلى عدن ، مؤكدة أن ما أُثير من معلومات غير صحيحة، وقد استند إلى بيان "مغلوط وغير دقيق" صدر عن نقابة الصحفيين اليمنيين. موضحة أن جميع التكاليف العلاجية قد تم دفعها بالكامل، وتم إخراج الجثمان من المستشفى إلى مكان مخصص لحفظ الجثامين بانتظار أول رحلة جوية مناسبة لنقله إلى العاصمة عدن.
الفقيد سالم الفراص، من مواليد عام 1965، أحد الأسماء البارزة في المشهد الثقافي والإعلامي بعدن، حيث بدأ مشواره المهني في سن مبكرة بصحيفة "14 أكتوبر" عام 1981، وتدرّج في العمل الصحفي والثقافي حتى شغل منصب مدير عام الإعلام والترويج بالمنطقة الحرة بعدن.
أسس الفراص أول جمعية مدنية متخصصة في عدن عام 1990، وأصدر صحيفة "المحيط" الشهرية المعنية بالآثار والبيئة. وكان عضوًا في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، ومنظمة الصحفيين اليمنيين الديمقراطيين، واتحاد الفنانين اليمنيين الديمقراطيين.
وقد تنوع عطاؤه بين كتابة القصة والمقال، وله روايتان هما: البحث عن زرنوق وسرب المحامل، اللتان تركتا بصمتهما في السرد المحلي الحديث.
"الأيام" تتقدم بأصدق العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد سالم الفراص، سائلين المولى سبحانه أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.