> «الأيام» غرفة الأخبار:
مع صمت الصواريخ وتوقف حركة الطائرات الحربية والمسيّرات، بدأت معركة إلكترونية لا تقل شراسة بين إسرائيل وايران، تزامناً مع هدنة هشة بين بلدين خاضا نزاعاً نادراً لاثني عشر يوماً.
ووفق تقرير لقناة "إيران إنترناشيونال"، فإن العمليات الإلكترونية تكثفت بين البلدين بعد وقف إطلاق النار في 25 يونيو الماضي، إذ سُجل 450 هجومًا إيرانيًّا ضد أهداف إسرائيلية، ونُسب العديد منها إلى مجموعات قرصنة موالية لطهران.
في المقابل، أكد مروان هاشم، المؤسس المشارك لشركة FearsOff لخبراء الأمن السيبراني، أن الهجمات على مجمع إيران المالي والبنية التحتية والطاقة كانت أقل، لكنها أكثر تعقيداً، وقد عُثر على جهات مرتبطة بالاستخبارات الإسرائيلية.
وبعد وقف إطلاق النار، لم يُسجل سوى حوالي 10 هجمات إلكترونية معروفة شنتها جهات موالية لإسرائيل ضد إيران، كما أضاف هاشم مستدركاً أنه “كلما قلّ عدد الهجمات الإسرائيلية، كانت أكثر استهدافاً وتأثيراً”.
خلال الحرب، أعلنت مجموعة قرصنة موالية لإسرائيل تُعرف باسم "العصفور المفترس" مسؤوليتها عن هجوم إلكتروني كبير على بنك سبه الإيراني.
وأعلنت المجموعة لاحقًا أنها استنزفت حوالي 90 مليون دولار من منصة "نوبيتكس"، أكبر بورصة عملات رقمية في إيران، مضيفة أنها نشرت قوائم رموز مصدر "نوبيتكس" على منصة "إكس".
ومع ذلك، ورغم وقف إطلاق النار، لا تزال الحرب الإلكترونية مستمرة، وحلّ عصر “العدوان الرقمي الصامت”، وقد يُصبح حتى الحلفاء أهدافًا في هذا المجال الغامض من الهجمات الهادئة، وفق تقرير “إيران إنترناشيونال”، الذي يضيف أن "وهم السلام لا يمتد إلى الفضاء الإلكتروني، ففي الواقع، يُتوقع أن تزداد العمليات الإلكترونية عدوانية، ولكن بسرية أكبر، إذ إن الصمت ليس مؤشراً على السلامة".
وقال:"هناك الكثير من الشكوك طوال الوقت، وإن لم تُعطل إيران البنية التحتية الإسرائيلية بالهجمات الإلكترونية، لكن بعض الشركات الإسرائيلية تعرضت للاختراق وسُربت بعض المعلومات الحساسة".
وأضاف دوليف:"نعتقد أنهم اخترقوا عشرات الشركات الإسرائيلية، الصغيرة والمتوسطة. معظمها يقدم خدمات لمؤسسات كبيرة، لذا توجد بعض المعلومات الحساسة داخلها".
في حين اعتبر خبير سيبراني إسرائيلي، طلب عدم الكشف عن هويته، أن بلاده لا تزال "أقوى بكثير من إيران في المجال السيبراني".
وأضاف: "بإمكانهم فعل ما يحلو لهم في إيران، لكن السؤال هو كيف يستخدمون هذه القوة، ومن سيهاجمون، ومتى، وما حجم الضرر المتوقع؟".
وتابع: "لهذا السبب قرروا مهاجمة النظام المالي في إيران. كانت رسالة لإيران مفادها أن بنيتها التحتية أكثر عرضة للخطر مما يتصورون".
ووفق تقرير لقناة "إيران إنترناشيونال"، فإن العمليات الإلكترونية تكثفت بين البلدين بعد وقف إطلاق النار في 25 يونيو الماضي، إذ سُجل 450 هجومًا إيرانيًّا ضد أهداف إسرائيلية، ونُسب العديد منها إلى مجموعات قرصنة موالية لطهران.
في المقابل، أكد مروان هاشم، المؤسس المشارك لشركة FearsOff لخبراء الأمن السيبراني، أن الهجمات على مجمع إيران المالي والبنية التحتية والطاقة كانت أقل، لكنها أكثر تعقيداً، وقد عُثر على جهات مرتبطة بالاستخبارات الإسرائيلية.
وبعد وقف إطلاق النار، لم يُسجل سوى حوالي 10 هجمات إلكترونية معروفة شنتها جهات موالية لإسرائيل ضد إيران، كما أضاف هاشم مستدركاً أنه “كلما قلّ عدد الهجمات الإسرائيلية، كانت أكثر استهدافاً وتأثيراً”.
خلال الحرب، أعلنت مجموعة قرصنة موالية لإسرائيل تُعرف باسم "العصفور المفترس" مسؤوليتها عن هجوم إلكتروني كبير على بنك سبه الإيراني.
وأعلنت المجموعة لاحقًا أنها استنزفت حوالي 90 مليون دولار من منصة "نوبيتكس"، أكبر بورصة عملات رقمية في إيران، مضيفة أنها نشرت قوائم رموز مصدر "نوبيتكس" على منصة "إكس".
ومع ذلك، ورغم وقف إطلاق النار، لا تزال الحرب الإلكترونية مستمرة، وحلّ عصر “العدوان الرقمي الصامت”، وقد يُصبح حتى الحلفاء أهدافًا في هذا المجال الغامض من الهجمات الهادئة، وفق تقرير “إيران إنترناشيونال”، الذي يضيف أن "وهم السلام لا يمتد إلى الفضاء الإلكتروني، ففي الواقع، يُتوقع أن تزداد العمليات الإلكترونية عدوانية، ولكن بسرية أكبر، إذ إن الصمت ليس مؤشراً على السلامة".
- هجمات يومية
وقال:"هناك الكثير من الشكوك طوال الوقت، وإن لم تُعطل إيران البنية التحتية الإسرائيلية بالهجمات الإلكترونية، لكن بعض الشركات الإسرائيلية تعرضت للاختراق وسُربت بعض المعلومات الحساسة".
وأضاف دوليف:"نعتقد أنهم اخترقوا عشرات الشركات الإسرائيلية، الصغيرة والمتوسطة. معظمها يقدم خدمات لمؤسسات كبيرة، لذا توجد بعض المعلومات الحساسة داخلها".
في حين اعتبر خبير سيبراني إسرائيلي، طلب عدم الكشف عن هويته، أن بلاده لا تزال "أقوى بكثير من إيران في المجال السيبراني".
وأضاف: "بإمكانهم فعل ما يحلو لهم في إيران، لكن السؤال هو كيف يستخدمون هذه القوة، ومن سيهاجمون، ومتى، وما حجم الضرر المتوقع؟".
وتابع: "لهذا السبب قرروا مهاجمة النظام المالي في إيران. كانت رسالة لإيران مفادها أن بنيتها التحتية أكثر عرضة للخطر مما يتصورون".