> مأرب «الأيام»:
شهدت محافظة شبوة، أمس الاثنين، تصعيدًا قبليًا لافتًا بعد أن أقدمت قبيلة "خليفة بني هلال" على نصب قطاعين قبليين في منطقتي خمر وشرق نوخان بمدينة عتق، عاصمة المحافظة، استهدف الشاحنات المحملة بالنفط والغاز والمتجهة إلى محافظة مأرب، وذلك احتجاجًا على مقتل أحد أبنائها في وقت سابق بمحافظة مأرب.
وقالت مصادر قبلية إن التصعيد جاء على خلفية مقتل الشاب "حسين عوض الهرش الخليفي" وإصابة زميله "عبدالرحمن جلعوم الخليفي" في 16 يونيو الماضي، بمنطقة الثنية الواقعة بين الرويك والعقلة في مديرية الوادي بمأرب، في كمين نفّذه من وُصفوا بأنهم "قطاع طرق"، يُعتقد بانتمائهم إلى قبيلة عبيدة.
وأكدت المصادر أن قبيلة خليفة لجأت إلى هذا الإجراء التصعيدي بعد ما وصفته بـ"تجاهل السلطات الأمنية في مأرب للحادثة"، وعدم قيام قبيلة عبيدة بأي موقف قبلي أو رسمي لملاحقة الجناة أو تسليمهم للعدالة، وسط شعور بالخذلان من صمت السلطات.
وبحسب المعطيات الميدانية، فقد أسفر القطاع القبلي عن احتجاز نحو 80 شاحنة حتى الآن، معظمها تعود ملكيتها لأبناء قبيلة عبيدة، في محاولة للضغط على سلطات مأرب وتحريك الموقف القبلي تجاه القضية.
وأبدى مراقبون خشيتهم من تفاقم النزاع القبلي بين محافظتي شبوة ومأرب، في ظل ما اعتبروه تقاعسًا حكوميًا عن احتواء الأزمة، مؤكدين أن استمرار الغياب الرسمي وترك الأمور للعرف القبلي قد يؤدي إلى مزيد من التوتر والانزلاق نحو صراع مفتوح.
وقالت مصادر قبلية إن التصعيد جاء على خلفية مقتل الشاب "حسين عوض الهرش الخليفي" وإصابة زميله "عبدالرحمن جلعوم الخليفي" في 16 يونيو الماضي، بمنطقة الثنية الواقعة بين الرويك والعقلة في مديرية الوادي بمأرب، في كمين نفّذه من وُصفوا بأنهم "قطاع طرق"، يُعتقد بانتمائهم إلى قبيلة عبيدة.
وأكدت المصادر أن قبيلة خليفة لجأت إلى هذا الإجراء التصعيدي بعد ما وصفته بـ"تجاهل السلطات الأمنية في مأرب للحادثة"، وعدم قيام قبيلة عبيدة بأي موقف قبلي أو رسمي لملاحقة الجناة أو تسليمهم للعدالة، وسط شعور بالخذلان من صمت السلطات.
وبحسب المعطيات الميدانية، فقد أسفر القطاع القبلي عن احتجاز نحو 80 شاحنة حتى الآن، معظمها تعود ملكيتها لأبناء قبيلة عبيدة، في محاولة للضغط على سلطات مأرب وتحريك الموقف القبلي تجاه القضية.
وأبدى مراقبون خشيتهم من تفاقم النزاع القبلي بين محافظتي شبوة ومأرب، في ظل ما اعتبروه تقاعسًا حكوميًا عن احتواء الأزمة، مؤكدين أن استمرار الغياب الرسمي وترك الأمور للعرف القبلي قد يؤدي إلى مزيد من التوتر والانزلاق نحو صراع مفتوح.