> «الأيام الرياضي» عبدالله صالح حمود :
ونحن بصدد الذكرى الثالثة عشرة لوفاة الفقيد الكابتن محمود آدن الذي رحل عنا في الثاني من شهر مايو 1992م لايسعني الا ان اتذكر هذا العلم السلوي الرياضي، ولو بكلمات قليلة،لأنني أشعر مع الكثيرين بأننا قصرنا بحق هذا المبدع وغيره، سواء أكانوا احياء أو أموات.
ومحمود هذا الخبير السلوي والكادر المؤهل كان بحق محمود الصفات والاخلاق فاهماً وبارعاً في اسرار لعبة كرة السلة وفنونها خاصة وانه كان من اوائل الكوادر المؤهلة الذي درس خارج الوطن وضحى بسنوات طويلة ليتخرج بعدها بدرجة امتياز حاصلا على الماجستير.
فقيدنا الغالي أفنى حياته وزهرة شبابه ليكون جندياً مخلصاً في ميدان العمل الرياضي وعلى وجه الخصوص في مجال لعبة كرة السلة ولقد كنت مع هذا الانسان الطيب المبدع والمتواضع لسنوات طويلة،عرفت فيها ومنه الكثير فلقد كان المدرب والمحاضر الناجح فهو نعم المدرب والمحاضر،علماً بأنه مثل الوطن كلاعب داخل وخارج الوطن عبر المنتخبات الوطنية وكمدرب لها وكان عملاقاً شامخاً تخرج على يديه العديد من اللاعبين النجوم والمدربين، ويكفي هذا النجم الخلوق انه تعين كأول وكيل للإتحاد اليمني العام لكرة السلة في ظل الوحدة اليمنية المباركة .
أيها العزيز المتوفى.. رغم كل ماقدمته للحركة الرياضية وافنيت حياتك للأسف الشديد من أجلها ،لم نسمع يوماً انك تكرمت او نظمت مسابقة سلوية بإسمك عرفاناً وتقديراً وتكريماً لك، لا من قبل اتحاد عام اللعبة او فرعه بعدن، ولا من قبل ناديك الحبيب وحدة عدن تخليداً لإسمك فهل تعرف لماذا؟..ذلك لأنك التطبيل والمديح وفنون الانسان البسيط الذي لايملك الوساطة، ولايجيد المجاملة والنفاق ..وعجبي على وضع كهذا، حيث سيظل الجحود والنكران وغياب رد الجميل والعرفان والوفاء عنوانا للمسئولين والقائمين على شؤون الرياضة في بلادنا.
ختاماً يكفيك ايها العزيز المتوفي الغالي انك ستظل في قلوبنا رجلاً عظيماً بأخلاقك وأعمالك وإنجازاتك السلوية ولانملك الا ان نترحم عليك والكتابة عنك سنوياً ان شاء الله تعالى لتبقى ذكراك دائماً في قلوب محبيك المخلصين خالدة وعطرة. والله المستعان.
رئيس اتحاد سلة عدن الأسبق
ومحمود هذا الخبير السلوي والكادر المؤهل كان بحق محمود الصفات والاخلاق فاهماً وبارعاً في اسرار لعبة كرة السلة وفنونها خاصة وانه كان من اوائل الكوادر المؤهلة الذي درس خارج الوطن وضحى بسنوات طويلة ليتخرج بعدها بدرجة امتياز حاصلا على الماجستير.
فقيدنا الغالي أفنى حياته وزهرة شبابه ليكون جندياً مخلصاً في ميدان العمل الرياضي وعلى وجه الخصوص في مجال لعبة كرة السلة ولقد كنت مع هذا الانسان الطيب المبدع والمتواضع لسنوات طويلة،عرفت فيها ومنه الكثير فلقد كان المدرب والمحاضر الناجح فهو نعم المدرب والمحاضر،علماً بأنه مثل الوطن كلاعب داخل وخارج الوطن عبر المنتخبات الوطنية وكمدرب لها وكان عملاقاً شامخاً تخرج على يديه العديد من اللاعبين النجوم والمدربين، ويكفي هذا النجم الخلوق انه تعين كأول وكيل للإتحاد اليمني العام لكرة السلة في ظل الوحدة اليمنية المباركة .
أيها العزيز المتوفى.. رغم كل ماقدمته للحركة الرياضية وافنيت حياتك للأسف الشديد من أجلها ،لم نسمع يوماً انك تكرمت او نظمت مسابقة سلوية بإسمك عرفاناً وتقديراً وتكريماً لك، لا من قبل اتحاد عام اللعبة او فرعه بعدن، ولا من قبل ناديك الحبيب وحدة عدن تخليداً لإسمك فهل تعرف لماذا؟..ذلك لأنك التطبيل والمديح وفنون الانسان البسيط الذي لايملك الوساطة، ولايجيد المجاملة والنفاق ..وعجبي على وضع كهذا، حيث سيظل الجحود والنكران وغياب رد الجميل والعرفان والوفاء عنوانا للمسئولين والقائمين على شؤون الرياضة في بلادنا.
ختاماً يكفيك ايها العزيز المتوفي الغالي انك ستظل في قلوبنا رجلاً عظيماً بأخلاقك وأعمالك وإنجازاتك السلوية ولانملك الا ان نترحم عليك والكتابة عنك سنوياً ان شاء الله تعالى لتبقى ذكراك دائماً في قلوب محبيك المخلصين خالدة وعطرة. والله المستعان.
رئيس اتحاد سلة عدن الأسبق