الشيخ أحمد صالح العيسي، رجل ولا كل الرجال، فهو الرياضي الطيب والسموح والداعم والمحب للخير، والطامح في أن يرى كرتنا اليمنية تتقدم إلى الأمام، بسعيه وعمله الملموس على مستوى مسؤوليته في اللجنة المؤقتة لكرة القدم. فاسمحوا لنا أيها السادة أن ننثر الورد والفل والياسمين في طريق هذا الشيخ الجليل، نائب رئيس اتحاد القدم المؤقت، والرجل الهلالي الذي قدم ويقدم كل دعم مادي ومعنوي لناديه (نادي الهلال الساحلي) بالحديدة، والذي أصبح ينافس في هذا الموسم على صدارة الدوري العام لكرة القدم. فهنيئاً لمشجعي هذا النادي والفريق بمثل هؤلاء الأوفياء، من الذين تجاوزت عطاياهم المجال الرياضي إلى كل مجالات الخير والنماء. واسمحوا لي بسرد هذه المحاولة الشعرية الهلالية:

هذه حقيقة مش خيال

لعب الهلال ما له مثال

وعطاء العيسي داعم وفعال

يرخص الغالي لفريقه الهلال

ومعه مدرب قدير شغال

ليل نهار لتحقيق الآمال

وإدارة من خيرة الرجال

تعمل دائم من أجل الهلال

والحارس موهوب وصعب المنال

والدفاع مع الوسط فعال

والهجوم خطير يريح البال

والجمهور يغني أحلى موال

وعام 2005م أكيد للهلال

وبصراحة أجمل وأحلى فال