الكثيرون يقولون بأنه لا توجد رياضة في اليمن إسمها كرة القدم، بدليل أننا عندما نشارك خارجياً يكون مركزنا في نهاية القائمة،وهناك بعض المدربين العالميين في الخليج قالوا لنا : أنتم لا تلعبون كرة القدم الحقيقية، ولهذا سمعتنا الكروية في المحافل الخارجية صارت في النازل.. وإذا أتينا للأسباب فسنجد أنها كثيرة أهمها العشوائية في أعمالنا، وغياب التخطيط، وانعدام وجود استراتيجية واضحة لمستقبل الكرة والرياضة عموماً.

وكل شيء يسير بالبركة ودعوات الوالدين.

ومن هذه الأسباب التي تؤدي إلى عدم تطور الكرة اليمنية عدم الاهتمام بالرياضة المدرسية ، والدليل بناء الصفوف ومرافق الصم والبكم في الملاعب المدرسية ، وعدم الاهتمام بتنظيم دوريات الفئات العمرية الدنيا بشكل منظم، وعدم الاهتمام بكوادر اللعبة، وعدم اختيار واستقدام مدربين وخبراء ينزلون اولاً إلى المدارس، للبحث عن المواهب، وعدم اعتماد وزارة التربية والتعليم دوريات ومسابقات عامة بشكل منتظم للناشئين في التعليم الأساسي والثانوي بدلاً من استقطاب لاعبي الفرق وضمهم في المنتخب المدرسي في كل سنة، وبالنسبة لدوري عام الدرجات الثلاث : أول وثانية وثالثة، يجب على اتحاد الكرة أن يشكل لجان متابعة ومراقبة كي يختاروا أفضل اللاعبين للمنتخبات ، على أن يكونوا من أولئك اللاعبين الذين هم في سن صغيرة وقابلين للنمو والتطور .

وأن يتم ادخالهم في معسكر تدريبي اعدادي طويل المدى تحت إشراف خبراء من الخارج يفقهون في مثل هذه الأمور، مع العمل على اعادة اعتبار مدربينا الوطنيين وما أكثرهم ليكونوا مساعدين لهم.

إذا عملنا بما جاء ذكره في مساهمتنا المتواضعة هذه وأنتم أعرف بالأشياء الاخرى فحقاً سنرى كرتنا تتطور إلى الأمام .. وليس إلى الخلف.