> «الأيام الرياضي» صالح عوض بن جماع / المكلا - حضرموت
خطت وزارة الشباب والرياضة خطوة عملية ومدروسة عندما أقدمت على تعشيب بعض الملاعب التي تقام عليها مباريات الدوري العام، حرصاً منها على مجاراة دول الجوار وكذلك حفاظاً على سلامة اللاعبين من الإصابات التي تلحقها الملاعب الترابية وذرات الغبار المتطاير إلى المدرجات وتستقبله أعين وأجسام اللاعبين والمشجعين على حد سواء، ومن الملاعب التي عشبت ملعب الفقيد بارادم بالمكلا، وإلى وقت قريب كان منظر العشب الاخضر يسر الناظرين، وعندما أعلن عن اختيار محافظة حضرموت للاحتفال بالذكرى الخامسة عشرة لعيد الوحدة المباركة سارع المنظمون إلى الملعب لاجراء بروفات اللوحة الشبابية على أرضه، التي استمرت زهاء شهرين متتابعين تقريباً، وعندما انتهت البروفات خسرنا العشب الأخضر الذي صرفنا عليه الملايين، وأصبحت أرضية الملعب صحراء قاحلة والخاسر الوحيد هو أندية المحافظة التي ستنقل مبارياتها إلى ملعب الشاحت بالشحر، عندما تبدأ مرحلة التعشيب الثانية.
وستحرم أندية المحافظة من اللعب على ملعبها وبين جماهيرها وستبدأ رحلة المتاعب للجمهور الرياضي بالتنقل من المكلا إلى الشحر لحضور المباريات.
ونوجه الدعوة لوزارة الشباب وفرعها في المحافظة باستغلال توقف الدوري والبدء بالمرحلة الثانية للتعشيب، حتى يأتي الموسم القادم وقد انتهت مرحلة التعشيب رحمة بالجمهور الرياضي .. فهل من مجيب؟
وستحرم أندية المحافظة من اللعب على ملعبها وبين جماهيرها وستبدأ رحلة المتاعب للجمهور الرياضي بالتنقل من المكلا إلى الشحر لحضور المباريات.
ونوجه الدعوة لوزارة الشباب وفرعها في المحافظة باستغلال توقف الدوري والبدء بالمرحلة الثانية للتعشيب، حتى يأتي الموسم القادم وقد انتهت مرحلة التعشيب رحمة بالجمهور الرياضي .. فهل من مجيب؟