قال جان محمد خان محافظ إقليم أوروزجان بجنوب أفغانستان امس الاربعاء إن فلول نظام طالبان السابق قتلت سبعة أفغان كانوا يحملون بطاقات انتخاب بالاقليم,وأوضح المحافظ أن عناصر من طالبان استوقفوا سيارة ناخبين مساء أمس الاول الثلاثاء وقتلوهم على الفور. وكانت حركة طالبان قد أعلنت في وقت سابق أنها لن تستهدف من يشارك في الانتخابات البرلمانية التي ستجرى يوم الاحد المقبل.

وتبنى مفتي لطيف الله حكيمي المتحدث باسم طالبان مسؤولية الحركة عن تنفيذ الهجوم لكنه قال إن المقتولين لم يكونوا من الناخبين.

وقال حكيمي "إن مجاهدينا نصبوا كمينا لسيارة شرطة أفغانية في حي جيزاب فقتلوا نائب قائد شرطة الحي ويدعى عبد المتين وستة من حراسه."

وأكد حكيمي قائلا "لم يكونوا مدنيين أو ناخبين."

وتابع حكيمي فأوضح أن مقاتلي الحركة قطعوا رأس الملا كرمان وهو رجل دين بمنطقة ترين كوت في أوروزجان.

وقال حكيمي "إن رجل الدين كان جاسوسا للجيش الامريكي بالمنطقة."

وكان متمردو طالبان قد قتلوا العديد من رجال الدين الافغان بعد اتهامهم بالاتصال بالقوات الامريكية في أفغانستان.

وفي أحداث عنف أخرى اشتبك الجيش الوطني الافغاني وقوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة مع متمردين أمس الثلاثاء في إقليم زابول.

وذكرت مصادر عسكرية محلية أن أربعة أشخاص قتلوا هم ثلاثة من مقاتلي طالبان وجندي أفغاني.

ويوجد في أفغانستان أكثر من 20 ألفا من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة لتعقب فلول نظام طالبان السابق وحلفائهم من شبكة القاعدة وخاصة في المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية من البلاد.

ويقول المسؤولون إن المتشددين صعدوا من أنشطتهم في الاشهر الاخيرة في محاولة لتخريب الانتخابات المقرر إجراؤها في 18 من أيلول/سبتمبر المقبل.