> «استراحة الرياضي» عادل الأعسم:
الهلال والرشيد في نهائي كأس الرئيس لكرة القدم.. الأول تجاوز شعب حضرموت في نصف النهائي.. والثاني أقصى السبعين ووضع حداً لطموحه بالتأهل على الأقل للمباراة النهائية.
-شعب حضرموت كان قريباً جداً من الوصول إلى النهائي وتكرار إنجازه بإحراز الكأس للمرة الثانية، لكنه فرط بالقدر الاكبر من حظوظه في مباراة الذهاب على أرضه بالمكلا عندما تعادل مع ضيفه الهلال، ثم قضى على ما تبقى من آماله بالخسارة في الإياب .
-السبعين فريق طامح يستحق التعاطف فقد صعد هذا الموسم إلى الدرجة الثانية ويمكن اعتباره مفاجأة الكاس بغض النظر عن مجموعته الأسهل نسبياً، وعندما فاز خارج أرضه ذهاباً على الرشيد بهدفين مقابل هدف رشحته التوقعات للعب النهائي، لكن حظوظه الوافرة تلاشت على أرضه عندما فلتت مباراة الإياب من قبضته، ثم خذلته الركلات الترجيحية فأضاع فرصة ذهبية ربما لن تتكرر قريباً وبسهولة، وهو على بعد خطوة واحدة من بلوغ المجد.. وإن كان بلوغه نصف النهائي بحد ذاته إنجازاً قياسياً بتاريخ الفريق وخبرته وامكاناته الفنية والمادية.
-الرشيد والهلال فريقان جديدان يصلان لأول مرة إلى نهائي هذه البطولة الهامة، من ثاني أهم البطولات الكروية المحلية بعد بطولة الدوري العام للدرجة الأولى، مما يعني أن بطل كأس الرئيس هذا الموسم سيكون فارساً جديدا يمتطي صهوة التتويج للمرة الأولى وهو مايثبت ما سبق وأن طرحناه هنا أن ميادين الكرة اليمنية لم يعد فيها كبيراً أو صغيراً.
-الرشيد يعتبر بجدارة الحصان الأسود هذا الموسم، فقد حقق إنجازين متتاليين في فترة متقاربة، الأول صعوده إلى الدرجة الأولى والثاني وصوله إلى نهائي كأس الرئيس.
-ولا أظن أن طموح وتطلعات الرشيد ستتوقف عند التأهل إلى المباراة النهائية، بل سيسعى بكل ما أوتي من قوة وجهد وحماس للفوز بالكأس الغالية ليجمع المجد من طرفيه وينحت اسمه بأحرف من ذهب في سجل البطولات الذهبية.
-أما الهلال المرصع بالنجوم، فإن أبواب الوصول إلى المجد مشرعة على مصراعيها أمامه للسطوع في سماء التألق والألقاب وإحرازه للقب كأس الرئيس، ربما يكون المفتاح السحري لبوابة البطولات الكبيرة التي فشل في الوصول إليها وهو يملك مقومات وإمكانات الفريق البطل.. والفرصة سانحة للاعبي الهلال لرد الجميل والوفاء تجاه سخاء وكرم الشيخ أحمد صالح العيسي .
-الهلال والرشيد.. البطولة زرقاء أوخضراء بعد أن تلاشت جميع الألوان قبل الوصول إلى شرف المباراة النهائية.
-شعب حضرموت كان قريباً جداً من الوصول إلى النهائي وتكرار إنجازه بإحراز الكأس للمرة الثانية، لكنه فرط بالقدر الاكبر من حظوظه في مباراة الذهاب على أرضه بالمكلا عندما تعادل مع ضيفه الهلال، ثم قضى على ما تبقى من آماله بالخسارة في الإياب .
-السبعين فريق طامح يستحق التعاطف فقد صعد هذا الموسم إلى الدرجة الثانية ويمكن اعتباره مفاجأة الكاس بغض النظر عن مجموعته الأسهل نسبياً، وعندما فاز خارج أرضه ذهاباً على الرشيد بهدفين مقابل هدف رشحته التوقعات للعب النهائي، لكن حظوظه الوافرة تلاشت على أرضه عندما فلتت مباراة الإياب من قبضته، ثم خذلته الركلات الترجيحية فأضاع فرصة ذهبية ربما لن تتكرر قريباً وبسهولة، وهو على بعد خطوة واحدة من بلوغ المجد.. وإن كان بلوغه نصف النهائي بحد ذاته إنجازاً قياسياً بتاريخ الفريق وخبرته وامكاناته الفنية والمادية.
-الرشيد والهلال فريقان جديدان يصلان لأول مرة إلى نهائي هذه البطولة الهامة، من ثاني أهم البطولات الكروية المحلية بعد بطولة الدوري العام للدرجة الأولى، مما يعني أن بطل كأس الرئيس هذا الموسم سيكون فارساً جديدا يمتطي صهوة التتويج للمرة الأولى وهو مايثبت ما سبق وأن طرحناه هنا أن ميادين الكرة اليمنية لم يعد فيها كبيراً أو صغيراً.
-الرشيد يعتبر بجدارة الحصان الأسود هذا الموسم، فقد حقق إنجازين متتاليين في فترة متقاربة، الأول صعوده إلى الدرجة الأولى والثاني وصوله إلى نهائي كأس الرئيس.
-ولا أظن أن طموح وتطلعات الرشيد ستتوقف عند التأهل إلى المباراة النهائية، بل سيسعى بكل ما أوتي من قوة وجهد وحماس للفوز بالكأس الغالية ليجمع المجد من طرفيه وينحت اسمه بأحرف من ذهب في سجل البطولات الذهبية.
-أما الهلال المرصع بالنجوم، فإن أبواب الوصول إلى المجد مشرعة على مصراعيها أمامه للسطوع في سماء التألق والألقاب وإحرازه للقب كأس الرئيس، ربما يكون المفتاح السحري لبوابة البطولات الكبيرة التي فشل في الوصول إليها وهو يملك مقومات وإمكانات الفريق البطل.. والفرصة سانحة للاعبي الهلال لرد الجميل والوفاء تجاه سخاء وكرم الشيخ أحمد صالح العيسي .
-الهلال والرشيد.. البطولة زرقاء أوخضراء بعد أن تلاشت جميع الألوان قبل الوصول إلى شرف المباراة النهائية.