> «استراحة الرياضي» خالد هيثم:
شاءت الظروف ان تكون نهاية موسم الكرة في بلادنا ليلة شهر رمضان المبارك، حيث أقيمت المباراة النهائية لكأس الرئيس، والتي توجت الهلال الساحلي بطلاً على حساب الرشيد. المباراة أرادها المنظمون احتفالية من خلال تكريم أبطال الدوري والوصيف ليكون الإعلان الرسمي لنهاية أطول موسم رياضي، والأصعب بالنظر لكل الأحداث التي شهدتها الساحة الكروية، والتي مازالت حاضرة في انتظار ما تمخضت عنه زيارة رئيس الاتحاد الآسيوي من قرارات، ومنها تشكيل لجنة مؤقتة ستكون المسيرة للأنشطة القادمة للاتحاد والتحضير لانتخابات جديدة لاتحاد كرة القدم في الفترة القادمة، وكما هي العادة في الشهر الكريم تختفي الأنشطة الرياضية في الساحة الكروية، مما يعني أن كرة القدم قادمة على مرحلة سبات عميق تجعل التكهن بموعد انطلاق الموسم القادم في علم الغيب، وانتظار نهاية الشهر الفضيل وحل أزمة اتحاد الكرة المعلقة.
والآن فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو: إلى متى ستظل انطلاقة دوران الكرة عندنا متأخرة فبالنظر إلى من هم حولنا نجد أن هناك أشواطاً ومراحل طويلة قد قطعت في أكثر من بطولة بينما نحن لم نحرك ساكناً بل وبالكاد وصلنا إلى ختام الموسم الماضي، فهل يستفيد من ستعطى لهم صلاحيات إدارة كرة القدم من فترة الشهر والبدء بالموسم؟ أم أن هناك مطبات ستظهر إلى السطح لنظل متأخرين عن الآخرين، وبالتالي نسير في نفس الخطى، ونبقى في نفس الدائرة وندخل موسوعة جينيس في كل عام، كوننا أصحاب الموسم الاطول في العالم.
السالمي والأهلي
قضية تبادل الاتهامات بين إدارة نادي الأهلي الصنعاني ولاعبه عادل السالمي حالة جديدة وغير مسبوقة، أطلت على الساحة الرياضية اليمنية، فبعد كل ما قيل عن السالمي وتصرفاته التي لا يرضى عنها أحد وتلاها قرار الإيقاف، ظهر النجم المتهم في صحيفة «الرياضة» ليرسم شكلاً آخر للقضية فأوضح في سياق حديثه أن كل ما قيل هو محض افتراء، وأن هناك مؤامرة حبكت ضده، وما بين هذا الحديث وذاك، تاهت الحقيقة ولن يعرفها إلا أصحاب الشأن وحدهم، والنادي الأهلي الكبير والفريق بانجازاته سيكون هو المتضرر الأكبر، لأن أطراف الصراع منتسبون لهذا الكيان، طرف يقود دفة النادي والطرف الآخر هو الهداف الأول للأهلي، وأحد رواد نادي المئة هدف.. فهل ستظهر الحقيقة في قادم الأيام؟ هذا ما يريده الجميع لمعرفة من أخطأ.
تكريم التلال الباهت
كان تكريم التلال كبطل للدروي العام باهتاً جداً ونال سخط كل محبي هذا النادي الكبير، فقد (استخسر) الاتحاد أن يقلد اللاعبين الميداليات، واكتفى بتسليمها لأمين عام النادي مع درع البطولة، فالتلاليون وهم يحتفلون بمئوية التأسيس كانوا يمنون النفس بتكريم خاص يتناسب مع الحدث.
والآن فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو: إلى متى ستظل انطلاقة دوران الكرة عندنا متأخرة فبالنظر إلى من هم حولنا نجد أن هناك أشواطاً ومراحل طويلة قد قطعت في أكثر من بطولة بينما نحن لم نحرك ساكناً بل وبالكاد وصلنا إلى ختام الموسم الماضي، فهل يستفيد من ستعطى لهم صلاحيات إدارة كرة القدم من فترة الشهر والبدء بالموسم؟ أم أن هناك مطبات ستظهر إلى السطح لنظل متأخرين عن الآخرين، وبالتالي نسير في نفس الخطى، ونبقى في نفس الدائرة وندخل موسوعة جينيس في كل عام، كوننا أصحاب الموسم الاطول في العالم.
السالمي والأهلي
قضية تبادل الاتهامات بين إدارة نادي الأهلي الصنعاني ولاعبه عادل السالمي حالة جديدة وغير مسبوقة، أطلت على الساحة الرياضية اليمنية، فبعد كل ما قيل عن السالمي وتصرفاته التي لا يرضى عنها أحد وتلاها قرار الإيقاف، ظهر النجم المتهم في صحيفة «الرياضة» ليرسم شكلاً آخر للقضية فأوضح في سياق حديثه أن كل ما قيل هو محض افتراء، وأن هناك مؤامرة حبكت ضده، وما بين هذا الحديث وذاك، تاهت الحقيقة ولن يعرفها إلا أصحاب الشأن وحدهم، والنادي الأهلي الكبير والفريق بانجازاته سيكون هو المتضرر الأكبر، لأن أطراف الصراع منتسبون لهذا الكيان، طرف يقود دفة النادي والطرف الآخر هو الهداف الأول للأهلي، وأحد رواد نادي المئة هدف.. فهل ستظهر الحقيقة في قادم الأيام؟ هذا ما يريده الجميع لمعرفة من أخطأ.
تكريم التلال الباهت
كان تكريم التلال كبطل للدروي العام باهتاً جداً ونال سخط كل محبي هذا النادي الكبير، فقد (استخسر) الاتحاد أن يقلد اللاعبين الميداليات، واكتفى بتسليمها لأمين عام النادي مع درع البطولة، فالتلاليون وهم يحتفلون بمئوية التأسيس كانوا يمنون النفس بتكريم خاص يتناسب مع الحدث.