> «الأيام» شكاوى المواطنين:
تقدمت المواطنة نعيمة سعيد الحاج محمد، من محافظة عدن، بشكوى تظلم عبر «الأيام» إلى الأخ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن، قالت فيها: «لقد تم توظيفي في بلدية مديرية البريقة بتوجيه من المحافظ السابق د. يحيى الشعيبي، بموجب عقد عمل مؤقت للعمل لدى صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة بوظيفة كاتبة، وبعد سنتين من العمل فوجئت باتخاذ إجراءات من قبل الصندوق بفصلي من العمل واستيعاب موظفة أخرى وبعقد عمل مؤقت، دون أن أعلم السبب في ذلك».
وأضافت المواطنة نعيمة قائلة: «إن المحافظ السابق د. يحيى الشعيبي، لم يوجه بتوظيفي إلا بعد اقتناعه بظروف وأوضاع أسرتي الكبيرة العدد، حيث إن والدي متوفى وأمي التي لها خدمة 21 عاماً لدى البلدية تعاني المرض، وسبق أن تقدمت بشكوى بخصوص توقيفي عن العمل، إلى الأخ الوكيل المساعد للمحافظة الذي أحالها إلى كل من مدير عام الصندوق ومدير عام مديرية البريقة لإفادته حول سبب توقيفي، حيث أوضح مدير عام المديرية عدم علمه بالسبب، وأن هذا الموضوع رفع بشكل انفرادي من الصندوق ولم يتم التنسيق مع المديرية حوله. فيما أفاد مدير الصندوق أن اسمي ورد ضمن كشف الموظفين الإداريين الذين يعملون بمكاتب المديريات ومكاتب الأشغال العامة والطرق ولا يعملون في الصندوق، وأن التوقيف تم حسب التوجيهات الجديدة المعروفة». واختتمت المواطنة نعيمة سعيد شكواها بالقول: «هذه قضيتي أمام الأخ محافظ عدن، أناشده أن يوليها اهتمامه ويوجه المعنيين في الصندوق بمعالجتها أسوة بآخرين مازالوا يعملون بوظائف إدارية على حساب الصندوق ولم تطبق عليهم التوجيهات والإجراءات الجديدة التي نفذها الصندوق دون أن يتم التشاور والتنسيق مع مكاتب المديريات ومكاتب الأشغال، باعتبارهما الجهتين المستفيدتين من هذه القوى الوظيفية وهما الأقدر على تقييم مستوى أدائها وانضباطها في العمل وتحديد مدى الحاجة لهما من عدمها».
وأضافت المواطنة نعيمة قائلة: «إن المحافظ السابق د. يحيى الشعيبي، لم يوجه بتوظيفي إلا بعد اقتناعه بظروف وأوضاع أسرتي الكبيرة العدد، حيث إن والدي متوفى وأمي التي لها خدمة 21 عاماً لدى البلدية تعاني المرض، وسبق أن تقدمت بشكوى بخصوص توقيفي عن العمل، إلى الأخ الوكيل المساعد للمحافظة الذي أحالها إلى كل من مدير عام الصندوق ومدير عام مديرية البريقة لإفادته حول سبب توقيفي، حيث أوضح مدير عام المديرية عدم علمه بالسبب، وأن هذا الموضوع رفع بشكل انفرادي من الصندوق ولم يتم التنسيق مع المديرية حوله. فيما أفاد مدير الصندوق أن اسمي ورد ضمن كشف الموظفين الإداريين الذين يعملون بمكاتب المديريات ومكاتب الأشغال العامة والطرق ولا يعملون في الصندوق، وأن التوقيف تم حسب التوجيهات الجديدة المعروفة». واختتمت المواطنة نعيمة سعيد شكواها بالقول: «هذه قضيتي أمام الأخ محافظ عدن، أناشده أن يوليها اهتمامه ويوجه المعنيين في الصندوق بمعالجتها أسوة بآخرين مازالوا يعملون بوظائف إدارية على حساب الصندوق ولم تطبق عليهم التوجيهات والإجراءات الجديدة التي نفذها الصندوق دون أن يتم التشاور والتنسيق مع مكاتب المديريات ومكاتب الأشغال، باعتبارهما الجهتين المستفيدتين من هذه القوى الوظيفية وهما الأقدر على تقييم مستوى أدائها وانضباطها في العمل وتحديد مدى الحاجة لهما من عدمها».