> «الأيام» شكاوى المواطنين:
شكا الشيخ عبدالله خالد المشرقي مديرية الحشاء، تعرض ولده وليد عبدالله المشرقي للحرمان من الجلوس لأداء امتحان إنهاء الشهادة الثانوية وذلك بعد أن أقدمت أجهزة الأمن بالضالع على حبسه دون تمكينه يومي الثلاثاء والخميس الماضيين من الحضور أسوة بالأيام الأخرى وامتثالاً لتوجيهات النيابة العامة بهذا الشأن القاضية بتمكينه من أداء الامتحان في مجمع هائل سعيد الثانوي مصحوباً بالحراسة اللازمة والكافية.
ومن ثم إعادته إلى السجن المركزي ولا يتم الإفراج عنه سوى بأمر من النيابة كونه محكوماً عليه بالحبس لمدة عامين أدباً له في الحق العام وتسليم مليون ريال يمني للحق الخاص بموجب الحكم الابتدائي الصادر من محكمة الحشاء الابتدائية بتاريخ 25/1/2006م.
وناشد الشيخ عبر «الأيام» الأخوين وزير التربية والتعليم ووزير الداخلية «بالتدخل إزاء هذا التعسف الذي طال ابنه جراء عدم السماح له بالامتحان في مادتي الأحياء والكيمياء وجزء من مادة الرياضيات وذلك بعد أن منع من قبل السجن الاحتياطي لليوم الأول .
ومن ثم من جهة السجن المركزي، رغم توجيهات النيابة الصريحة للجهتين».
وأوضح في شكواه «أن أجهزة البحث ألقت القبض على الطالب في أول يوم امتحان بداعي التنفيذ لحكم المحكمة في قضية حريق وهدم والشروع في القتل والتي وقعت في الحشاء العام الماضي ونشرتها «الأيام» في حينه».
واختتم الشيخ شكواه بعدم ممانعته للحبس رغم وجود القضية لدى محكمة الاستئناف التي قامت بتنصيبه نيابة عن ولده العسكري في الفرقة الثانية مدرع، ولكن شكواه من المتلاعبين بالقانون والنظام، الذين حرموا ابنه من الجلوس للامتحان ولم يحترموا توجيهات النيابة وحتى مدير الأمن المسؤول المباشر عنهم.
ومن ثم إعادته إلى السجن المركزي ولا يتم الإفراج عنه سوى بأمر من النيابة كونه محكوماً عليه بالحبس لمدة عامين أدباً له في الحق العام وتسليم مليون ريال يمني للحق الخاص بموجب الحكم الابتدائي الصادر من محكمة الحشاء الابتدائية بتاريخ 25/1/2006م.
وناشد الشيخ عبر «الأيام» الأخوين وزير التربية والتعليم ووزير الداخلية «بالتدخل إزاء هذا التعسف الذي طال ابنه جراء عدم السماح له بالامتحان في مادتي الأحياء والكيمياء وجزء من مادة الرياضيات وذلك بعد أن منع من قبل السجن الاحتياطي لليوم الأول .
ومن ثم من جهة السجن المركزي، رغم توجيهات النيابة الصريحة للجهتين».
وأوضح في شكواه «أن أجهزة البحث ألقت القبض على الطالب في أول يوم امتحان بداعي التنفيذ لحكم المحكمة في قضية حريق وهدم والشروع في القتل والتي وقعت في الحشاء العام الماضي ونشرتها «الأيام» في حينه».
واختتم الشيخ شكواه بعدم ممانعته للحبس رغم وجود القضية لدى محكمة الاستئناف التي قامت بتنصيبه نيابة عن ولده العسكري في الفرقة الثانية مدرع، ولكن شكواه من المتلاعبين بالقانون والنظام، الذين حرموا ابنه من الجلوس للامتحان ولم يحترموا توجيهات النيابة وحتى مدير الأمن المسؤول المباشر عنهم.