> عدن «الأيام» رينا شيخ الخريبي:

أم الخير الصاعدي،
أم الخير الصاعدي،
أكدت الأخت أم الخير الصاعدي، رئيسة لجنة الشئون الاجتماعية بالمجلس المحلي بمحافظة عدن أن اللجنة أعدت خطة تستهدف وضع حلول لمساعدة المواطنين وتجاوز المشكلات الاجتماعية، ومنها إيجاد فرص عمل للشباب ومتابعة متطلبات علاج المرضى الذين لا تتوفر لديهم الإمكانيات المادية، بالإضافة إلى متابعة احتياجات المواطنين للمعونة المقدمة من صندوق الرعاية الاجتماعية والمخصصة شهريا للأسرالفقيرة.

وأوضحت الأخت أم الخير الصاعدي لـ«الأيام» أن الخطة تتضمن المطالبة بدعم صندوق الرعاية الاجتماعية ليشمل عددا أكبر من المحتاجين لهذه المعونة، وكذا ربط الموظفين في القطاع العام والخاص والمختلط بحزام أمان عبر البطائق الخاصة بهم كموظفين لضمان الاستفادة عند التقاعد، بالإضافة إلى تشكيل فرق عمل طوعية من خلال تدريبهم وتأهيلهم في مجال الإسعافات الإولية ومكافحة الحرائق عبر إدارة الدفاع المدني ليكونوا على استعداد لتحمل المسئولية عند حدوث الكوارث لا سمح الله، والعمل على ربط المجتمع المدني بالمنظمات غير الحكومية بالتنسيق مع الجمعيات التي في مجال مساعدة النساء والمعوقين وغيرها من الجمعيات التدريبية والإنتاجية لتأهيل وتنمية المجتمع، إلى جانب متابعة عقال الحارات وتفعيل دورهم وتحسين مهامهم في مساعدة الناس وحل القضايا المتصلة بالمواطنين.

وأشارت إلى أن اللجنة ستعمل بالتنسيق مع رؤساء الشئون الاجتماعية بالمديريات على رصد كافة الحالات المحتاجة لمعونة صندوق الرعاية الاجتماعية ومتابعة الحالات المتأخرة ومعرفة أسباب هذا التأخير، ومطالبة الصندوق بزيادة ورفع المخصصات لكي يستفيد أكبر عدد من المواطنين من هذه الخدمة، كذلك التواصل مع الجمعيات الخيرية وجمعيات الإقراض وغيرها من التعاونيات الأخرى ومنها جمعيات المعاقين وأطفال الشوارع والأحداث والمتسولين وبما من شأنه معرفة احتياجاتهم والدفع بهم وبنشاطهم، والتواصل مع اتحاد نساء اليمن الذي يعمل جاهدا في مساعدة النساء عبر الحماية القانونية لهن عند وقوع الظلم عليـهن ومـن خلال مـركز الاسـتماع المحـايد.

ونوهت الأخت أم الخير الصاعدي بأن من أبرز الصعوبات التي تواجه عمل اللجنة «عدم وعي بعض المواطنين بدور المجالس المحلية والاعتقاد بأن دائرة الشئون الاجتماعية مختصة بتوفير فرص العمل للعاطلين وبتوفير المال عند حدوث المرض أو بتوفير مواد غذائية وما شابه ذلك، فهم لا يعلمون أن المجالس المحلية جهاز رقابي على المكاتب التنفيذية، ولكن بحضور المواطن إلى دائرة الشئون الاجتماعية نحاول مساعدته كوننا لدينا علاقة واسعة بمكاتب الصحة والشئون الاجتماعية والأمن وأقسام الشرط، ونقوم بتوجيه المواطنين برسائل لتلك الجهات التي تتعاون معنا في ذلك». وعبرت عن أملها في أن «يتفهم الجميع لدور المجالس المحلية لنتمكن من تقديم خدمة للمواطن على أكمل وجه باعتبار أن المواطن لا يستطيع أحيانا الوصول إلى أصحاب القرار ونحن بدورنا نمثلهم ونعمل جاهدين على حل كثير من قضاياهم».