> نيقوسيا «الأيام» ا.ف.ب:

استعدادات برشلونة
ويدرك الفريق الكاتالوني أن مهمته ليست سهلة على الإطلاق في وجه فريق فاز في مباراتيه الأوليين أيضا حاصدا ست نقاط ليحتل المركز الثاني في المجموعة بفارق الاهداف.. ويضاف إلى هذا الواقع قوة شكيمة رينجرز على أرضه في ظل الضغط الذي يفرضه جمهوره مما يربك عادة الفرق المنافسة، إضافة إلى أن فريق المدرب والتر سميث يبدو في قمة مستواه حاليا والدليل إسقاطه لليون بطل فرنسا بثلاثية نظيفة في الجولة الماضية، وتغلبه على غريمه التقليدي سلتيك بالنتيجة عينها أيضا السبت الماضي ليلحق به إلى صدارة الدوري المحلي،وإذ لم يظهر رينجرز بهذا المستوى الثابت منذ فترة طويلة وخصوصا في المواسم القريبة الماضية حيث بقي في ظل سلتيك، فإن سميث أكد أن التطور المستمر الذي تمر به مجموعته قد يمنحه فرصة الفوز على العملاق الكاتالوني في ظل وجود لاعبين من طينة الأسباني ناشو نوفو والقائد باري فيرغوسون والفرنسي جان كلود دارشيفيل، علما أن الأخير قد يغيب بداعي الإصابة..وما يفتح الاحتمالات على مصراعيها في هذا اللقاء أن برشلونة لقي خسارته الأولى هذا الموسم وكانت أمام مضيفه فياريال 1/3 السبت الماضي في الدوري الاسباني، وهو تلقى ضربة موجعة تمثلت بإصابة صانع ألعابه البرتغالي ديكو الذي سيغيب من أربعة إلى خمسة أسابيع مقابل عودة العاجي يايا توريه من الإصابة.
أما الخبر الجيد الوحيد في معسكر برشلونة فهو عودة النجم البرازيلي رونالدينيو إلى تشكيل الفريق بعد غيابه عن مباراة فياريال لتأخره في العودة من البرازيل بسبب ما تردد عن الحفلة الصاخبة الشهيرة التي حضرها في ريو دي جانيرو.. وبرغم أن رونالدينيو لم يتعرض لأي عقوبات تأديبية من برشلونة ، فقد أصبح من الواضح أن صبر برشلونة مع اللاعب البرازيلي بدأ ينفد.
فبسبب سلوك اللاعب المريب على مدار العام الماضي اضطر برشلونة لإعداد «قانون داخلي» حازم يطبق على جميع لاعبيه.
وعلى ملعب «غوتليب دايملر»، سيضع شتوتغارت بطل المانيا الفوز ولا شيء سواه نصب عينيه لحفظ ماء الوجه على الأقل، وخصوصا بعد ظهوره في مستوى متواضع على الصعيدين المحلي والقاري.
ولم يحصد شتوتغارت أي نقطة حتى الآن في دوري الأبطال، وهو خسر مرة جديدة في «البوندسليغه» وبطريقة قاسية أمام هامبورغ 1-4، ما جعله يتقهقر إلى المراكز المتأخرة .. وفي الوقت الذي يتربع فيه ليون على لائحة الدوري الفرنسي فإنه لم يبد بمستواه المعتاد على الصعيد الأوروبي حيث أحرج أبرز الفرق في المواسم الاخيرة، وهو سيسعى بدوره إلى الفوز للحفاظ على آماله في خطف إحدى بطاقتي التأهل، وهذا الأمر لن يكون بعيد المنال في ظل وجود لاعبين من طراز هدافه الدولي كريم بنزيما.
وفي المجموعة السادسة، لن يكون الفوز بعيدا عن مانشستر يونايتد الذي يحل على دينامو كييف الأوكراني على ملعب «اولمبييسكي ستاديوم»..وأثبت «الشياطين الحمر» قدرتهم الهجومية الكبيرة مرة أخرى عندما أسقطوا أستون فيلا 4-1 في الدوري المحلي السبت الماضي، إنما ستفتقد ترسانته إلى المهاجم الفرنسي لويس ساها المصاب في ركبته، فيما تحوم الشكوك حول مشاركة المدافع الصربي نيمانيا فيديتش الذي يعاني من إصابة في الرأس.
ويفترض أن يكون الفريق الإنجليزي حذرا لأن دينامو كييف الذي لم يحصد أي نقطة حتى الآن استعاد بعض عناصره الفعالة أمثال المدافع السنغالي بابيه دياكاتيه والمهاجم الغيني اسماعيل بانغورا ولاعب الوسط تاراس ميخاليك، مقابل غياب المخضرم سيرغي ريبروف.
ويستضيف روما الايطالي سبورتينغ لشبونة البرتغالي على الملعب الاولمبي في العاصمة الايطالية، في لقاء فك الارتباط بين الفريقين اللذين يملكان ثلاث نقاط.
ومما لا شك فيه أن الأفضلية تصب في مصلحة روما الذي يضم كوكبة من النجوم على رأسهم فرانشيسكو توتي وسيموني بيروتا ودانييلي دي روسي، وهؤلاء يقودون فريق المدرب لوتشيانو سباليتي الذي يقدم كرة ممتعة بإيقاع سريع.
أما سبورتينغ لشبونة فإن مستواه يبدو متذبذبا بين فترة وأخرى، وهو سقط أمام ضيفه فاتيما 1-2 في ذهاب الدور ربع النهائي من كأس البرتغال نهاية الأسبوع الماضي، ولم يبرز منه هذا الموسم سوى المهاجم البرازيلي السريع ليادسون دا سيلفا.
وتنتظر انتر ميلان بطل إيطاليا مهمة غير سهلة في ضيافة سسكا موسكو الروسي ضمن المجموعة السابعة.
وسيكون إصرار إنتر كبيرا على حصد فوز ثان يعزز من حظوظه لبلوغ الدور المقبل، وهو يملك جميع الإمكانات لتحقيقه في ظل وجود هدافه السويدي زلاتان ابراهيموفيتش، إنما سيلعب من دون البرازيلي العائد أدريانو الذي سجل له هدف الفوز أمام ريجينا السبت الماضي، وذلك لانه لم يدرج اسمه ضمن اللائحة الأوروبية.
ويعاني المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش من حمى ولكن غير حادة قبل لقاء فريقه بطل إيطاليا إنتر ميلان مع سسكا موسكو الروسي .. ويمكن لمدرب إنتر روبرتو مانشيني أن يدفع بالمهاجم الارجنتيني خوليو كروز في الأمام إلى جوار مواطنه هيرنان كريسبو مشكلا جبهة أرجنتينية خالصة في هجوم الفريق في حالة استمرار مرض إبراهيموفيتش.. بينما يعتمد مانشيني في خط الوسط على البرتغالي المخضرم لويس فيجو الذي يتم عامه ال35 في الرابع من نوفمبر المقبل.
ولكنه لعب كثيرا في بداية هذا الموسم ويتطلع لخوض مباراته المئة بدوري الأبطال.
وقال فيجو الذي سبق له تحقيق الفوز في موسكو مع فريقه السابق ريال مدريد الاسباني أمام فريق لوكوموتيف موسكو عام 2003 ثم في العام الماضي مع فريقه إنتر على حساب فريق سبارتاك موسكو:
«إن موسكو مدينة دائما ما أحقق نتائج جيدة بها .. إننا نعمل جاهدين على تعزيز تصدرنا لمسابقة الدوري الإيطالي..ونحاول تحقيق الفوز على المستوى المحلي وفي دوري الأبطال».
ويحل فنربغشه التركي متصدر المجموعة أمام ايندهوفن الهولندي على ملعب «فيليبس»، ساعيا إلى الاحتفاظ بصدارته (4 نقاط) المفاجئة إلى حد ما، فيما يعرف أصحاب الأرض أن الفوز على ضيوفهم قد يمنحهم الصدارة..ويأمل آرسنال ان ينعكس مستواه المميز محليا إيجابا عليه لتحقيق فوزه الثالث على التوالي في مواجهة ضيفه سلافيا براغ التشيكي على «ستاد الامارات» ضمن المجموعة الثامنة..ويتسيد آرسنال الدوري الإنجليزي الممتاز بفوزه في ثمان من مبارياته التسع حتى الآن، إنما سيكون حذرا من ضيفه وخصوصا أن تجربته مع الفرق الأدنى منه مستوى كانت سيئة، على الأقل في الموسم الماضي حيث خرج على يد ايندهوفن في شكل غير متوقع.
ولم يظهر أن آرسنال تأثر بابتعاد نجمه الهولندي روبن فان بيرسي المصاب لأن رفاقه أمثال الأسباني سيسك فابريغاس والتشيكي توماس روزيكي والشاب تيو والكوت أكدوا جهوزيتهم التامة أمام بولتون (2-صفر) السبت الماضي، وهم لن يتأخروا عن مهاجمة مرمى سلافيا الذي يلعب للمرة الاولى في هذه المسابقة بعد إقصائه أياكس آمستردام الهولندي العريق، علما أن الفريق التشيكي يملك ثلاث نقاط من فوزه على ستيوا بوخارست الروماني افتتاحا.
وعلى ملعب «سانشيز بيزخوان»، لا يفترض أن يجد اشبيلية الأسباني بطل كأس الاتحاد الأوروبي في الموسمين الماضيين صعوبات جمة عندما يستضيف ستيوا بوخارست..ويملك الفريق الأندلسي الذي يعاني الأمرين محليا، 3 نقاط من فوزه في المرحلة الماضية على سلافيا براغ، فيما لم يحصد الفريق الروماني أي نقطة حتى الآن.
تخفيض إيقاف ديدا من مباراتين إلى واحدة
أعلن نادي ميلان الايطالي بطل مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس الاثنين أن العقوبة التي فرضها الاتحاد الأوروبي للعبة على حارس مرماه البرازيلي ديدا بالإيقاف مباراتين بسبب ادعائه الإصابة بعد دخول أحد مشجعي سلتيك الأسكتلندي أرض الملعب خلال المباراة بين الفريقين، قد خفضت إلى مباراة واحدة..وسيغيب ديدا عن اللقاء ضد شاختار دونيتسك الأوكراني غدا الأربعاء على ملعب سان سيرو في الجولة الثالثة، لكن سيتمكن من المشاركة في الجولة الرابعة ضد الفريق ذاته في كييف.
وكان ديدا تظاهر بأن الإصابة عنيفة وتسبب بها المشجع في المباراة التي فازفيها سلتيك 2-1 وأخرج على حمالة بيد أن إصابته في اليد كانت طفيفة جدا لدرجة أن مدربه كارلو إنشيلوتي اعتبر أن الحارس «بالغ كثيرا» بادعائه الإصابة.