> لودر «الأيام» سالم لعور:

إذ قال الأخ علي صالح الجعدني القيادي البارز في حركة النضال السلمي بمديريات المنطقة الوسطى وسكرتير منظمة الحزب الاشتراكي بمديرية لودر ان «الظلم والقهر الذي تعانيه المحافظات الجنوبية لا يمكن السكوت عنه»، كما حيا المشاركين في هذا المهرجان ومهرجان التصالح والتسامح في 13 يناير بعدن.
وطالب الجعدني الهيئات والفعاليات السياسية وجمعيات المتقاعدين «بالوقوف مع الإعلامي الصبور أحمد صالح القنع الذي يرقد على فراش المرض منذ أكثر من أربعة أسابيع خلت بعد أن أجرى عملية جراحية لكليته الوحيدة التي خلق بها فقط وبانتظار أن يجري عملية أخرى في الأسابيع المقبلة».
كما قال الأمين العام لجمعية الشباب والعاطلين عن العمل فهمي عبدالله عبود إن «ما قدمه آباؤنا وشهداؤنا من بناء وتضحيات لهذا الوطن لن يذهب سدى ولن نسكت عن حق الجنوب المحروم، وإننا نؤكد بأننا سنواصل السير بالفعاليات السياسية وقريبا سنبدأ الانتفاضة الشعبية وسوف نقدم الغالي والرخيص حتى وإن تطلب الأمر أن نقدم أرواحنا وأموالنا فداء لأرض الجنوب وسنسير على ما سار عليه شهداؤنا مدرم وعبود ولبوزة وعمر علي».
فيما رحبت قيادات الحراك السلمي أثناء المهرجان بالأخ أحمد عمر العبادي أحد نشطاء الحراك الشعبي السلمي وأحد المشاركين في معركة الكرامة العربية بلبنان مع قوات الردع العربية أثناء الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 82م.
وألقى العبادي كلمة قال فيها إنه «لشرف كبير لي أن أشارك في هذا المهرجان في مسقط رأسي»، مؤكدا القول:«لا للقهر لا للظلم لا للتنكيل وإننا أصحاب قضية نطالب بالعدالة والمساواة والحرية ونحن الوحدويون وإن من يصفونا بالانفصاليين هم الانفصاليون، وإن لنا قضية بعد أن استبيحت أرضنا ونهبت ثرواتنا ومنحت الوظائف لغير أبنائنا فنحن شركاء ونحن صناع الوحدة ولا يستطيع أحد أن (يزايد علينا) أو يحاول إلغاءنا وهذه التربة الطاهرة التي أمامكم سأدافع عنها بروحي ودمي أيضاً».

ومن ناحية أخرى قام مجموعة من المناضلين وأسر الشهداء بمديرية لودر صباح أمس بقطع طريق لودر- العين بالحجارة والأشجار لعدة ساعات احتجاجا على عدم صرف مستحقاتهم للفصلين الثالث والرابع من العام 2007م.
مؤكدين عدم صرف مستحقات الفصل الرابع كاملة وعدم صرف مستحقات الفصل الثالث لبعضهم، مطالبين محافظ أبين بـالتدخل الفـوري لرفع الظلم عنهم والتوجيه بصرف مستحقاتهم كاملة دون نقصان.