> أحور «الأيام» أحمد المدحدح:
أبحرت معاً من ميناء بصاصو الصومالي سفينتان مجهولتان تقلان فوجا جديدا من اللاجئين كلتاهما تحمل 130 لاجئا أفريقيا، وشرع المهربون كالعادة بإنزالهم تحت تهديد السلاح وإجبارهم على القفز على مسافة عميقة في مياه البحر قبالة شواطئ منطقة حناذ بمديرية أحور محافظة أبين، وذلك فجر يوم أمس الأول، وقد تمكن أغلبية اللاجئين من الخروج إلى الساحل في حالة إعياء وتعب نتيجة لعدم قدرتهم على السباحة، بينما قذفت الأمواج بجثث أربعة منهم إلى شاطئ البحر، وبادر أهالي حناذ كعادتهم بدفنهم بعد أن قدمت لهم منظمة أطباء بلاحدود الأسبانية العاملة في أحور الأكفان إلى جانب المساعدات الإنسانية للناجين من دواء ومياه وغذاء وقامت بنقل العديد من الحالات التي تعاني من الإعياء إلى مستوصف المنظمة الذي تم استحداثه مؤخرا للعلاج ومن ثم جرى تسليمهم لمركز الاستلام التابع لمفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، الذي تم أيضاً استحداثه مؤخرا بمحاذاة مستوصف المنظمة في عاصمة المديرية.
وعلمت «الأيام» أن مركز استقبال اللاجئين للأمم المتحدة في أحور قد نقل 101 لاجئ أفريقي منذ يومين إلى مركزهم في منطقة ميفعة محافظة شبوة، ومازال نحو 55 لاجئا أغلبهم من الأثيوبيين بحسب إفادة عدد من الصوماليين الذين قالوا إن عملية خروجهم من مياه البحر كانت على شكل دفعات منهم من خرج إلى الساحل فجراً وآخرون في ساعات متفاوتة من صباح أمس الأول، مؤكدين أن من بين ركاب السفينتين عدداً من الأثيوبيين ولا يعرفون إن كانوا قد خرجوا إلى الساحل واتجهوا سيراً على الأقدام إلى الطريق المؤدية إلى عدن والمكلا، أو اختبأوا بين الأشجار في أحور إن لم يكونوا قد غرقوا في البحر.
وعلمت «الأيام» أن مركز استقبال اللاجئين للأمم المتحدة في أحور قد نقل 101 لاجئ أفريقي منذ يومين إلى مركزهم في منطقة ميفعة محافظة شبوة، ومازال نحو 55 لاجئا أغلبهم من الأثيوبيين بحسب إفادة عدد من الصوماليين الذين قالوا إن عملية خروجهم من مياه البحر كانت على شكل دفعات منهم من خرج إلى الساحل فجراً وآخرون في ساعات متفاوتة من صباح أمس الأول، مؤكدين أن من بين ركاب السفينتين عدداً من الأثيوبيين ولا يعرفون إن كانوا قد خرجوا إلى الساحل واتجهوا سيراً على الأقدام إلى الطريق المؤدية إلى عدن والمكلا، أو اختبأوا بين الأشجار في أحور إن لم يكونوا قد غرقوا في البحر.