> عدن «الأيام» خاص:
عبر عضو في مجلس التنسيق للفعاليات السياسية والمدنية بمدينة زنجبار عن أسفه البالغ للوضع الصحي للجرحى والمصابين المرقدين في المستشفيات وعدم العناية الطبية بهم.
وكان الأخ ناصر أحمد صالح عضو مجلس التنسيق للفعاليات السياسية والمدنية الذي حضر إلى مبنى «الأيام» مساء أمس قد روى ما حدث للشباب العاطلين عن العمل يومي أمس الإثنين وأمس الأول الأحد وقال: «في التظاهرة السلمية التي شاركت بها مع الشباب العاطلين للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين فوجئنا بالسلطات بتفريقهم بإطلاق الأعيرة النارية عليهم ورشهم بخراطيم المياه والاعتداء عليهم بأعقاب البنادق بصورة مؤسفة واعتقال ناصر محمد الفضلي رئيس جمعية العاطلين عن العمل».
وأضاف الأخ ناصر أحمد صالح بروي الأحداث التي شهدها أمس الأول الأحد: «لقد تم استدعاء الشباب لتجنيدهم وتم تجميعهم في شرطة زنجبار، ومن ثم نقلهم إلى معسكر اللواء، وعندما استشعر الشباب المماطلة بإجراءات تجنيدهم وعدم تسجيلهم تجمعوا ورددوا الهتافات المنددة بالقائمين على تجميعهم، وحاولوا تهدئتهم وإقناعهم بتسجيلهم في شرطة الكود، وتم أخذهم بسيارات عسكرية إلى هناك، ثم لحقتهم أرتال من الأطقم العسكرية، وتعرضوا للتعسف وإطلاق الأعيرة النارية، وبعد عودة تلك القوات إلى زنجبار جرت حملة اعتقالات واسعة للناشطين السياسيين من مواقع عملهم والزج بهم في السجون ولا يعرف عنهم شيء».
وكشف عضو مجلس التنسيق في سياق حديثه عن قيام عسكريين ليلة أمس الأول بملاحقة رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين العميد محمد سعيد الحاج ومحاولة اعتقاله في منزله الذي يقع في (الديو) وهي منطقة زراعية تبعد عن زنجبار بنحو 30-20 كم، إلا أنهم لم يجدوه وأحدثت الملاحقة الرعب والخوف في نفوس أفراد أسرته.
وطالب قائلا:
«نطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين وإيلاء العناية بالجرحى الذين سقطوا في أبين ومحاسبة من أعطى الأوامر بإطلاق النار على الشباب وتقديمهم للعدالة ووقف الملاحقات للناشطين».
وكان الأخ ناصر أحمد صالح عضو مجلس التنسيق للفعاليات السياسية والمدنية الذي حضر إلى مبنى «الأيام» مساء أمس قد روى ما حدث للشباب العاطلين عن العمل يومي أمس الإثنين وأمس الأول الأحد وقال: «في التظاهرة السلمية التي شاركت بها مع الشباب العاطلين للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين فوجئنا بالسلطات بتفريقهم بإطلاق الأعيرة النارية عليهم ورشهم بخراطيم المياه والاعتداء عليهم بأعقاب البنادق بصورة مؤسفة واعتقال ناصر محمد الفضلي رئيس جمعية العاطلين عن العمل».
وأضاف الأخ ناصر أحمد صالح بروي الأحداث التي شهدها أمس الأول الأحد: «لقد تم استدعاء الشباب لتجنيدهم وتم تجميعهم في شرطة زنجبار، ومن ثم نقلهم إلى معسكر اللواء، وعندما استشعر الشباب المماطلة بإجراءات تجنيدهم وعدم تسجيلهم تجمعوا ورددوا الهتافات المنددة بالقائمين على تجميعهم، وحاولوا تهدئتهم وإقناعهم بتسجيلهم في شرطة الكود، وتم أخذهم بسيارات عسكرية إلى هناك، ثم لحقتهم أرتال من الأطقم العسكرية، وتعرضوا للتعسف وإطلاق الأعيرة النارية، وبعد عودة تلك القوات إلى زنجبار جرت حملة اعتقالات واسعة للناشطين السياسيين من مواقع عملهم والزج بهم في السجون ولا يعرف عنهم شيء».
وكشف عضو مجلس التنسيق في سياق حديثه عن قيام عسكريين ليلة أمس الأول بملاحقة رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين العميد محمد سعيد الحاج ومحاولة اعتقاله في منزله الذي يقع في (الديو) وهي منطقة زراعية تبعد عن زنجبار بنحو 30-20 كم، إلا أنهم لم يجدوه وأحدثت الملاحقة الرعب والخوف في نفوس أفراد أسرته.
وطالب قائلا:
«نطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين وإيلاء العناية بالجرحى الذين سقطوا في أبين ومحاسبة من أعطى الأوامر بإطلاق النار على الشباب وتقديمهم للعدالة ووقف الملاحقات للناشطين».