> زنجبار «الأيام» خاص:
أبلغ «الأيام» عدد من أهالي المجندين الجدد الذين تم إلحاقهم مؤخرا بالسلك العسكري خاصة في معسكري باجل والخوخة بأن أكثرهم قد عادوا إلى ديارهم في أبين بعد إلحاح شديد من أهاليهم بعد أن عرفوا أن أبناءهم سيتم ترحيلهم إلى صعدة.
وقالوا:«إن نحو 700 مجند عادوا إلى مناطقهم بأبين فيما سيعود آخرون في الأيام القليلة القادمة، إذا ما أصبح ترحيلهم إلى صعدة أمرا لابد منه».
وناشد أهالي المجندين القيادة السياسية بزعامة فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية بالتدخل العاجل لإلغاء أمر ترحيل أبنائهم «خصوصا وأنهم لا يحسنون التعامل مع الأسلحة ويجهلون الكثير من أمور القتال»، وتساءلوا: «هل يعقل أن يزج بشباب حديثي الالتحاق بالخدمة العسكرية إلى ساحات المعارك؟».
وكانت أعداد كبيرة من أبناء محافظة أبين قد تم تسجيلهم كمجندين بعد أحداث مؤسفة شهدتها المحافظة خلال فترة التسجيل وما صاحبها من أعمال شغب.
وقالوا:«إن نحو 700 مجند عادوا إلى مناطقهم بأبين فيما سيعود آخرون في الأيام القليلة القادمة، إذا ما أصبح ترحيلهم إلى صعدة أمرا لابد منه».
وناشد أهالي المجندين القيادة السياسية بزعامة فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية بالتدخل العاجل لإلغاء أمر ترحيل أبنائهم «خصوصا وأنهم لا يحسنون التعامل مع الأسلحة ويجهلون الكثير من أمور القتال»، وتساءلوا: «هل يعقل أن يزج بشباب حديثي الالتحاق بالخدمة العسكرية إلى ساحات المعارك؟».
وكانت أعداد كبيرة من أبناء محافظة أبين قد تم تسجيلهم كمجندين بعد أحداث مؤسفة شهدتها المحافظة خلال فترة التسجيل وما صاحبها من أعمال شغب.