> أحور «الأيام» صلاح أبو لحيم:
عقد صباح أمس السبت المجلس المحلي لمديرية أحور محافظة أبين دورته الاعتيادية برئاسة مدير عام المديرية والأمين العام للمجلس بحضور ممثل برنامج دعم اللامركزية في أبين لمناقشة خطة المشاريع للعام القادم 2009.
وقبل بدء قراءة خطة المشاريع اعترض عدد من أعضاء المجلس لمناقشة الخطة بسبب عدم تنفيذ العديد من المشاريع للعام 2007، وكذلك المشاريع للعام الحالي 2008 وبعد مناقشات جادة وتلاسنات كلامية بين الأعضاء ورئيس المجلس والأمين العام للمجلس الرافضين لقبول خطة العام القادم 2009 في ظل عدم تنفيذ عدد كبير من المشاريع الهامة مما أدى الى انسحاب عضو قيادة المحافظة وعضو المجلس المحلي بالمديرية يسلم غيرم وكذلك عضو المجلس المحلي محمد سعيد سالم وكذلك تحفظ ثلاثة من أعضاء المجلس على ما جاء في خطة 2009 وسبل تنفيذها.
وأفاد «الأيام» عضو المجلس المحلي محمد سعيد سالم أحد المنسحبين من الدورة قائلا: «تفاجأنا عند بدء الدورة صباح أمس السبت على إقدام رئيس المجلس المحلي والأمين العام للمجلس وكذلك ممثل برنامج دعم اللامركزية بتوزيع تقرير الخطة العامة للمشاريع للأعوام -2009-2008 2010 ومدى تنفيذها، وقد رفضنا تلك التقارير بحجة أنها وزعت قسرا حيث كان من المفترض أن توزع على الأعضاء قبل يومين حتى يتسنى للأعضاء مناقشتها، وهو ما لم يقم به ممثل برنامج دعم اللامركزية ورئيس المجلس والأمين العام للمجلس وهوما يعتبر خرقا قانونيا».
وأضاف: «وبعد مناقشات حادة لكيفية توزيع المشاريع المقرة للمديرية ومدى تنفيذها مشاريع حيوية ومهمة يتم ترحيلها من عام إلى آخر بدون أسباب تذكر وهذا بحد ذاته لايرضي أحدا».
واختتم حديثه قائلا: «هناك العديد من المناطق التي لاتحصل على حصتها من المشاريع أسوة بباقي مناطق المديرية، فمثلا مناطق ذمورة وسبسب والمتعطف هذه المناطق يتم حرمانها من حقها من المشاريع، حيث يوجد بها أكثر من 800 طالب وطالبة يدرسون تحت الأشجار، ولايوجد لديهم فصل دراسي واحد، ناهيك عن غياب الخدمات الصحية والخدماتية في هذه المناطق، والجميع يعلم في السلطة المحلية والمجلس المحلي وبرنامج دعم اللامركزية مدى احتياج المواطنين إلى هذه الخدمات الذين تبعد مناطقهم عن عاصمة المديرية أكثر من 75 كم، ولكن لاندري لماذا لاتوزع المشاريع توزيعا عادلا بعيدا عن المزايدات والطرق والأساليب غير القانونية».
وقبل بدء قراءة خطة المشاريع اعترض عدد من أعضاء المجلس لمناقشة الخطة بسبب عدم تنفيذ العديد من المشاريع للعام 2007، وكذلك المشاريع للعام الحالي 2008 وبعد مناقشات جادة وتلاسنات كلامية بين الأعضاء ورئيس المجلس والأمين العام للمجلس الرافضين لقبول خطة العام القادم 2009 في ظل عدم تنفيذ عدد كبير من المشاريع الهامة مما أدى الى انسحاب عضو قيادة المحافظة وعضو المجلس المحلي بالمديرية يسلم غيرم وكذلك عضو المجلس المحلي محمد سعيد سالم وكذلك تحفظ ثلاثة من أعضاء المجلس على ما جاء في خطة 2009 وسبل تنفيذها.
وأفاد «الأيام» عضو المجلس المحلي محمد سعيد سالم أحد المنسحبين من الدورة قائلا: «تفاجأنا عند بدء الدورة صباح أمس السبت على إقدام رئيس المجلس المحلي والأمين العام للمجلس وكذلك ممثل برنامج دعم اللامركزية بتوزيع تقرير الخطة العامة للمشاريع للأعوام -2009-2008 2010 ومدى تنفيذها، وقد رفضنا تلك التقارير بحجة أنها وزعت قسرا حيث كان من المفترض أن توزع على الأعضاء قبل يومين حتى يتسنى للأعضاء مناقشتها، وهو ما لم يقم به ممثل برنامج دعم اللامركزية ورئيس المجلس والأمين العام للمجلس وهوما يعتبر خرقا قانونيا».
وأضاف: «وبعد مناقشات حادة لكيفية توزيع المشاريع المقرة للمديرية ومدى تنفيذها مشاريع حيوية ومهمة يتم ترحيلها من عام إلى آخر بدون أسباب تذكر وهذا بحد ذاته لايرضي أحدا».
واختتم حديثه قائلا: «هناك العديد من المناطق التي لاتحصل على حصتها من المشاريع أسوة بباقي مناطق المديرية، فمثلا مناطق ذمورة وسبسب والمتعطف هذه المناطق يتم حرمانها من حقها من المشاريع، حيث يوجد بها أكثر من 800 طالب وطالبة يدرسون تحت الأشجار، ولايوجد لديهم فصل دراسي واحد، ناهيك عن غياب الخدمات الصحية والخدماتية في هذه المناطق، والجميع يعلم في السلطة المحلية والمجلس المحلي وبرنامج دعم اللامركزية مدى احتياج المواطنين إلى هذه الخدمات الذين تبعد مناطقهم عن عاصمة المديرية أكثر من 75 كم، ولكن لاندري لماذا لاتوزع المشاريع توزيعا عادلا بعيدا عن المزايدات والطرق والأساليب غير القانونية».
