> خنفر «الأيام» خاص:
أدى احتجاج مجموعة من شباب قبيلة آل حقيس في أبين على خلفية عدم توظيفهم بمصنع الإسمنت في باتيس إلى إصابة اثنين، إصابة أحدهم خطيرة، بعد أن أطلق عليهم جنود بأمن مديرية خنفر وابلا من الرصاص عند حوالي الساعة الثالثة والنصف من عصر أمس الأول.
وكان مجموعة من الشباب قد تلقوا وعودا بالتوظيف في مؤسسة (ستاليون) لخدمات الأمن والسلامة المحدودة التابعة للمصنع، إلا أنهم فوجئوا بسقوط أسمائهم عند الإعلان عن الوظائف مما دفعهم إلى الاحتجاج، ومنع إحدى السيارات التابعة للمصنع من الدخول إليه.
وفي هذه الأثناء وصلت 3 أطقم عسكرية إلى الموقع وطلبوا اثنين من المحتجين للتفاوض معهم والاستماع إلى مطالبهم، وبعد ذهاب زملائهم مع أفراد الأمن غادروا المكان للاستراحة تحت ظل إحدى الأشجار، وبينما هم جلوس في انتظار ما سيأتي به زملاؤهم من أخبار فوجئوا بالأطقم العسكرية تحاصرهم مجددا للقبض عليهم، وأثناء هروبهم إلى مزارع الموز القريبة باشرهم رجال الأمن بإطلاق الأعيرة النارية الكثيفة، الأمر الذي دفعهم للرد عليهم، مما أدى إلى إصابة حسين سعيد عوض شنظور (20 عاما) بإصابات بالغة، بعد أن اخترقت جسده رصاصتان، الأولى في رقبته والأخرى في قدمه، فيما أصيب زميله فتحي قريشي سليمان (18 عاما) بطلقة في فخذه، أسعفا على إثرها إلى مستشفى الجمهورية في عدن.
وذكرت مصادر مطلعة أن توزيع الوظائف البالغ عددها 40 وظيفة لم يكن عادلا من قبل الشخصين المكلفين بالمهمة، حيث تم تسجيل أشخاص من أماكن بعيدة جدا، وبعضهم موظفون في صفوف القوات المسلحة، وتم تجاهل أبناء قبيلة آل حقيس الواقعة منازلهم على مرمى حجر من بوابتي المصنع.
إلى ذلك أدان الشيخ حسين صالح امعاقل، شيخ قبيلة آل حقيس، ما أقدمت عليه قوات الأمن من تصرف شنيع- حسب وصفه- تجاه شباب مسالمين، ذنبهم الوحيد أنهم طالبوا بحقهم في التوظيف بطرق سلمية، ولم يرتكبوا ما يستدعي إطلاق النار عليهم.
وقال في تصريح لـ «الأيام»: «أبناؤنا ليسوا قطاع طرق ومجرمين مطلوبين للعدالة حتى يتم إطلاق النار عليهم بتلك الصورة الوحشية، أيا كانت الأسباب والدوافع، فالأمر لايحتاج كل هذه الشدة التي غابت في الأماكن التي ينبغي أن تكون حاضرة فيها، ومع رفضنا لكل أساليب الشغب والفوضى، فإننا نرفض أن تعالج الأمور بمثل هذه التصرفات الفجة».
وناشد الشيخ امعاقل السلطة المحلية في المحافظة ومدير الأمن العام «الكشف عن مرتكبي الحادثة وعن من أعطى الأوامر بإطلاق النار، وتشكيل لجنة للبحث في القضية، ليتحمل كل واحد مسئولياته بشجاعة وأمانة انطلاقا من كون أرواح الناس ودمائهم ليست بالأمر الهين».
يذكر أن عددا من شباب ومشايخ قبيلة أهل امارم كانوا قد شاركوا في مظاهرة الاحتجاج التي وقعت أمام المصنع.
وكان مجموعة من الشباب قد تلقوا وعودا بالتوظيف في مؤسسة (ستاليون) لخدمات الأمن والسلامة المحدودة التابعة للمصنع، إلا أنهم فوجئوا بسقوط أسمائهم عند الإعلان عن الوظائف مما دفعهم إلى الاحتجاج، ومنع إحدى السيارات التابعة للمصنع من الدخول إليه.
وفي هذه الأثناء وصلت 3 أطقم عسكرية إلى الموقع وطلبوا اثنين من المحتجين للتفاوض معهم والاستماع إلى مطالبهم، وبعد ذهاب زملائهم مع أفراد الأمن غادروا المكان للاستراحة تحت ظل إحدى الأشجار، وبينما هم جلوس في انتظار ما سيأتي به زملاؤهم من أخبار فوجئوا بالأطقم العسكرية تحاصرهم مجددا للقبض عليهم، وأثناء هروبهم إلى مزارع الموز القريبة باشرهم رجال الأمن بإطلاق الأعيرة النارية الكثيفة، الأمر الذي دفعهم للرد عليهم، مما أدى إلى إصابة حسين سعيد عوض شنظور (20 عاما) بإصابات بالغة، بعد أن اخترقت جسده رصاصتان، الأولى في رقبته والأخرى في قدمه، فيما أصيب زميله فتحي قريشي سليمان (18 عاما) بطلقة في فخذه، أسعفا على إثرها إلى مستشفى الجمهورية في عدن.
وذكرت مصادر مطلعة أن توزيع الوظائف البالغ عددها 40 وظيفة لم يكن عادلا من قبل الشخصين المكلفين بالمهمة، حيث تم تسجيل أشخاص من أماكن بعيدة جدا، وبعضهم موظفون في صفوف القوات المسلحة، وتم تجاهل أبناء قبيلة آل حقيس الواقعة منازلهم على مرمى حجر من بوابتي المصنع.
إلى ذلك أدان الشيخ حسين صالح امعاقل، شيخ قبيلة آل حقيس، ما أقدمت عليه قوات الأمن من تصرف شنيع- حسب وصفه- تجاه شباب مسالمين، ذنبهم الوحيد أنهم طالبوا بحقهم في التوظيف بطرق سلمية، ولم يرتكبوا ما يستدعي إطلاق النار عليهم.

وناشد الشيخ امعاقل السلطة المحلية في المحافظة ومدير الأمن العام «الكشف عن مرتكبي الحادثة وعن من أعطى الأوامر بإطلاق النار، وتشكيل لجنة للبحث في القضية، ليتحمل كل واحد مسئولياته بشجاعة وأمانة انطلاقا من كون أرواح الناس ودمائهم ليست بالأمر الهين».
يذكر أن عددا من شباب ومشايخ قبيلة أهل امارم كانوا قد شاركوا في مظاهرة الاحتجاج التي وقعت أمام المصنع.