> عدن «الأيام» خاص
طالب عدد من الشخصيات الاجتماعية والثقافية بمحافظة عدن هيئة مكافحة الفساد بإعطاء الأهمية للملف الخاص بأرضية مؤسسة الخضار والفواكه والمنشآت القائمة عليها بمديرية خورمكسر.
ورد ذلك في مذكرة وجهت إلى الأخ أحمد الآنسي، رئيس هيئة مكافحة الفساد.. جاء فيها:
«نحن الموقعين أدناه من سكان محافظة عدن كنا قد سعدنا كثيرا بإحالة مجلس النواب إلى الهيئة الملف الخاص بأرضية مؤسسة الخضار والفواكه والمنشآت القائمة عليها والواقعة في منطقة خورمكسر بعدن والذي تقدم به إلى المجلس مشكورا قبل سنتين تقريبا الأخ علي حسين عشال، عضو مجلس النواب.
وكأمر طبيعي فإن إحالة هذا الملف إلى الهيئة يمثل إقرارا من المجلس بوجود فساد في هذه القضية.
وعليه.. فإننا نحن الموقعين على هذه المذكرة من أبناء عدن، وبعد طول معاناة نفسية عشناها بفعل السلوك غير المسئول الذي تعاملت به السلطة والحزب الحاكم مع منشأة عامة، نشعر نحن في عدن أهميتها وضرورة الاستفادة منها في صالح مدينة عدن وليس لصالح أي جهة أخرى.. فإننا نناشدكم إعطاء هذا الموضوع ما يستحقه من الرعاية، ونأمل أن نسمع قريبا عن استعادة المبالغ المسحوبة من أموال شركة النفط التي بيع لها أصل من أصول المؤسسة من قبل من لا يملك، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل الإجراءات العدائية الظالمة بحق مدينة عدن المتمثلة في تملك وبيع هذه المنشأة العامة من المؤتمنين عليها إلى من لا يستحقها.
وفقكم الله وأعانكم على إحقاق الحق وإنصاف الوطن والمواطنين».
«الأيام» تحتفظ بأسماء الإخوة الموقعين على الرسالة.
ورد ذلك في مذكرة وجهت إلى الأخ أحمد الآنسي، رئيس هيئة مكافحة الفساد.. جاء فيها:
«نحن الموقعين أدناه من سكان محافظة عدن كنا قد سعدنا كثيرا بإحالة مجلس النواب إلى الهيئة الملف الخاص بأرضية مؤسسة الخضار والفواكه والمنشآت القائمة عليها والواقعة في منطقة خورمكسر بعدن والذي تقدم به إلى المجلس مشكورا قبل سنتين تقريبا الأخ علي حسين عشال، عضو مجلس النواب.
وكأمر طبيعي فإن إحالة هذا الملف إلى الهيئة يمثل إقرارا من المجلس بوجود فساد في هذه القضية.
وعليه.. فإننا نحن الموقعين على هذه المذكرة من أبناء عدن، وبعد طول معاناة نفسية عشناها بفعل السلوك غير المسئول الذي تعاملت به السلطة والحزب الحاكم مع منشأة عامة، نشعر نحن في عدن أهميتها وضرورة الاستفادة منها في صالح مدينة عدن وليس لصالح أي جهة أخرى.. فإننا نناشدكم إعطاء هذا الموضوع ما يستحقه من الرعاية، ونأمل أن نسمع قريبا عن استعادة المبالغ المسحوبة من أموال شركة النفط التي بيع لها أصل من أصول المؤسسة من قبل من لا يملك، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل الإجراءات العدائية الظالمة بحق مدينة عدن المتمثلة في تملك وبيع هذه المنشأة العامة من المؤتمنين عليها إلى من لا يستحقها.
وفقكم الله وأعانكم على إحقاق الحق وإنصاف الوطن والمواطنين».
«الأيام» تحتفظ بأسماء الإخوة الموقعين على الرسالة.