> أبين «الأيام» خاص
أكد لـ«الأيام» يوم أمس العميد الركن علي الشيبة ناصر نائب رئيس هيئة الحراك السلمي الجنوبي بمحافظة أبين «ضرورة وجود عمل مؤسسي ينظم عمل هيئات الحراك في الجنوب سيكون بمثابة صمام الأمان الذي يمكن له أن يحافظ على وحدة الصف وديمومة واستمرار الحراك، وسيساعد على تنظيمه سياسيا وإعطائه زخما ميدانيا».
وشدد الشيبة على «ضرورة وأهمية عقد مؤتمر وطني شامل يضم جميع هيئات الحراك في الجنوب بمشاركة الشخصيات الوطنية والاجتماعية والناشطين السياسيين من خارج هيئات الحراك».
وأكد على «ضرورة احترام قادة ورموز الحراك السلمي والحفاظ على وحدة الصف»، مشيرا إلى أن «هيئات المحافظات التي شكلت ستنجز مهام أعمالها خلال فترة زمنية قصيرة بصدد التحضير لعقد المؤتمر الوطني الجنوبي الذي تشتمل لجنته التحضيرية على كل الأطياف السياسية والجماهيرية والشبابية وبمشاركة المرأة الجنوبية، بهدف إعداد وثيقة وطنية تكفل حقوق المشاركة لكل القوى السياسية الحية في الجنوب، وبما لايؤدي إلى سياسة الإلغاء والتهميش لأي من الأطراف».
وواصل الشيبة حديثه داعيا إلى «تصعيد الحراك السلمي أكثر من أي وقت مضى لتعزيز وتقوية رسالة الرفض الشعبي لسياسة الهيمنة والنهب بما من شأنه توصيل رسالة الشعب في الجنوب إلى منظمات حقوق الإنسان والهيئات الدولية».
وأضاف: «نسعى جاهدين من خلال عملية التواصل بين كل الأطراف وعبر اشتراكنا في أكثر من هيئة إلى توحيد هيئات الحراك تحت مظلة عمل واحدة، ونحن نؤكد للجميع ولكل هيئات الحراك السلمي أن تحقيق الأهداف لن يتأتى إلا من خلال توحيد الجهود».
واختتم حديثه بالقول: «أعلن تضامننا مع صحيفة «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل اللذين يقفان كل يوم في ساحات المحاكم دفاعا عن شرف الكلمة، وهم يثقون كل الثقة أن مثل هذه الأعمال لن تزيدهم إلا إصرارا وثباتا».
وشدد الشيبة على «ضرورة وأهمية عقد مؤتمر وطني شامل يضم جميع هيئات الحراك في الجنوب بمشاركة الشخصيات الوطنية والاجتماعية والناشطين السياسيين من خارج هيئات الحراك».
وأكد على «ضرورة احترام قادة ورموز الحراك السلمي والحفاظ على وحدة الصف»، مشيرا إلى أن «هيئات المحافظات التي شكلت ستنجز مهام أعمالها خلال فترة زمنية قصيرة بصدد التحضير لعقد المؤتمر الوطني الجنوبي الذي تشتمل لجنته التحضيرية على كل الأطياف السياسية والجماهيرية والشبابية وبمشاركة المرأة الجنوبية، بهدف إعداد وثيقة وطنية تكفل حقوق المشاركة لكل القوى السياسية الحية في الجنوب، وبما لايؤدي إلى سياسة الإلغاء والتهميش لأي من الأطراف».
وواصل الشيبة حديثه داعيا إلى «تصعيد الحراك السلمي أكثر من أي وقت مضى لتعزيز وتقوية رسالة الرفض الشعبي لسياسة الهيمنة والنهب بما من شأنه توصيل رسالة الشعب في الجنوب إلى منظمات حقوق الإنسان والهيئات الدولية».
وأضاف: «نسعى جاهدين من خلال عملية التواصل بين كل الأطراف وعبر اشتراكنا في أكثر من هيئة إلى توحيد هيئات الحراك تحت مظلة عمل واحدة، ونحن نؤكد للجميع ولكل هيئات الحراك السلمي أن تحقيق الأهداف لن يتأتى إلا من خلال توحيد الجهود».
واختتم حديثه بالقول: «أعلن تضامننا مع صحيفة «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل اللذين يقفان كل يوم في ساحات المحاكم دفاعا عن شرف الكلمة، وهم يثقون كل الثقة أن مثل هذه الأعمال لن تزيدهم إلا إصرارا وثباتا».