> المسيمير «الأيام» خاص

تكللت جهود ومساعي الوساطة بين قبيلتي الفجاري والقزعان بالمسيمير محافظة لحج صباح أمس الأول الخميس بوقف الاقتتال بين القبيلتين لمدة ثلاثة أيام لإتاحة الفرصة أمام حلول قانونية وقبلية أجمعت عليها لجنة للصلح.

وكانت جهود وساطة بين القبيلتين بذلت من قبل المشايخ عارف باقري سويدان وعادل سعواد وخالد الأمير ومحمد أحمد صالح وعدد آخر من المشايخ والأعيان.

وتوصلت لجنة الوساطة مع الطرفين المتقاتلين إلى اتفاق هدنة يتم بموجبه وقف إطلاق النار من الجانبين وأن يقوم كل طرف منهما بتسليم المطلوبين من أبنائه للجهات الأمنية بالمديرية.

وعلمت «الأيام» أن لجنة الوساطة برئاسة الشيخ عارف باقري قامت عصر أمس الأول الخميس وصباح أمس الجمعة بالجلوس مع كبار مشايخ القبيلتين المتقاتلتين بمنطقة جاودون في المسيمير بمحافظة لحج وأطلعتهم على ما قد يسببه الاحتقان وإزهاق الأرواح في القتال بين الجانبين من نتائج غير مرغوب بها، مطالبة الجانبين بالعمل على احتواء النزاع بينهما بالطرق السلمية، وتحكيم العقل وضبط النفس من قبل مشايخ وأعيان القبيلتين وترك القانون والعدالة تأخذ مجراها درءا للفتنة قبل استفحالها.

من جانبه عبر الشيخ مرشد علي حمادي، أحد مشايخ قبائل العمري بالمسيمير، في رسالة وجهها إلى محافظ لحج عن استهجانه «للتجاهل والتساهل الذي تبديه إدارة أمن المسيمير تجاه الأوضاع المتأزمة في جاودون»، متسائلا عن المستفيد من تفاقم هكذا وضع.

وطالب الشيخ حمادي قيادة المحافظة بضرورة الوقوف أمام حالة الانفلات الأمني في جاودون والإسراع في عمل المعالجات للـمشكـلات لحقن دماء أبناء المنطقة الواحدة.