> الشمايتين «الأيام» خاص
استجابة لما نشرته «الأيام» في عدد سابق حول التشققات والصخور الآيلة للسقوط بالمذاحج الأعلى بالشمايتين محافظة تعز.
فقد أرست المؤسسة العامة للكهرباء عملية التخلص من تلك الصخور وتفتيت الصخرة المنزلقة عن الجبل لمسافة 3.5 متر على دائرة الأشغال العسكرية، وإقامة جدران ساندة أسفل ثلاث صخرات محاذية تفاديا للسقوط فوق خطوط النقل الكهربائي (132 ك.ف) بين الراهدة والتربة عبر الأبراج العالية، ويتم العمل حاليا عند البرج 70 في منطقة المذاجح.
وفي سياق متصل، قال المهندس المنفذ عبده سلام غالب: «الصخرة المراد تفتيتها تزن 2000 طن بارتفاع 24 مترا وعرض 9 أمتار وسمك 7 أمتار بتكلفة 5.300.000 ريال». وأضاف: «قبل عملية التفتيت قمنا بعمل أحزمة (شدادات) وشبكة حديد تزن 2.5 طن لربط هذه الصخرة بالجبل وتثبيت قضبان الحديد بحفر تم حفرها بالكمبريشن فوق الصخرة والجبل، ووضعنا الشبك الحديدي والأحزمة بينها لمنع أي انزلاق، بالإضافة لبناء جدار من الأحجار تحتها كوقاية احترازية اثناء العمل».
واختتم بقوله: «سيتم التخلص من هذه الصخرة الأخطر بالتفتيت جزئيا، وتفجيرها على عدة مراحل، والتخلص من المخلفات الناجمة عنها، واستخدام وسائل السلامة حفاظا على الأرواح والممتلكات بوادي البطنة في المذاحج الأسفل».
على صعيد متصل قال رئيس جمعية الإخاء الاجتماعية الخيرية بالشمايتين علي عبده سلام: «يقوم منفذ العمل بتحذير الرعاة والمواطنين عبر مكبر الصوت بعدم المرور أسفل العمل، حرصا على حياتهم».
الجدير بالذكر أن الصخرة وموقع العمل تحولا إلى مزار يومي يرتاده الأهالي لمشاهدة الكيفية التي سيتم بها التخلص من الصخرة المنزلقة.
فقد أرست المؤسسة العامة للكهرباء عملية التخلص من تلك الصخور وتفتيت الصخرة المنزلقة عن الجبل لمسافة 3.5 متر على دائرة الأشغال العسكرية، وإقامة جدران ساندة أسفل ثلاث صخرات محاذية تفاديا للسقوط فوق خطوط النقل الكهربائي (132 ك.ف) بين الراهدة والتربة عبر الأبراج العالية، ويتم العمل حاليا عند البرج 70 في منطقة المذاجح.
وفي سياق متصل، قال المهندس المنفذ عبده سلام غالب: «الصخرة المراد تفتيتها تزن 2000 طن بارتفاع 24 مترا وعرض 9 أمتار وسمك 7 أمتار بتكلفة 5.300.000 ريال». وأضاف: «قبل عملية التفتيت قمنا بعمل أحزمة (شدادات) وشبكة حديد تزن 2.5 طن لربط هذه الصخرة بالجبل وتثبيت قضبان الحديد بحفر تم حفرها بالكمبريشن فوق الصخرة والجبل، ووضعنا الشبك الحديدي والأحزمة بينها لمنع أي انزلاق، بالإضافة لبناء جدار من الأحجار تحتها كوقاية احترازية اثناء العمل».
واختتم بقوله: «سيتم التخلص من هذه الصخرة الأخطر بالتفتيت جزئيا، وتفجيرها على عدة مراحل، والتخلص من المخلفات الناجمة عنها، واستخدام وسائل السلامة حفاظا على الأرواح والممتلكات بوادي البطنة في المذاحج الأسفل».
على صعيد متصل قال رئيس جمعية الإخاء الاجتماعية الخيرية بالشمايتين علي عبده سلام: «يقوم منفذ العمل بتحذير الرعاة والمواطنين عبر مكبر الصوت بعدم المرور أسفل العمل، حرصا على حياتهم».
الجدير بالذكر أن الصخرة وموقع العمل تحولا إلى مزار يومي يرتاده الأهالي لمشاهدة الكيفية التي سيتم بها التخلص من الصخرة المنزلقة.
