> "الأيام" غرفة الأخبار:
في مشهد غير مألوف، انقسمت شجرة "الغريب" المعمرة إلى نصفين بشكل مفاجئ في منطقة الشمسرة بمديرية الشمايتين، غرب محافظة تعز، ما أثار موجة تفاعل واسعة وحزنًا عميقًا بين السكان والنشطاء.
الشجرة، التي يُقدّر عمرها بأكثر من ألفي عام، كانت تشكّل رمزًا بيئيًا وثقافيًا نادرًا. ويبلغ ارتفاعها نحو 16 مترًا، بقطر يصل إلى 8 أمتار، ومحيط يتجاوز 35 مترًا، مما يجعلها واحدة من أضخم الأشجار في اليمن. وقد أظهرت الصور المتداولة تجويفًا عميقًا داخل جذعها، وحفرة كبيرة في الأرض، ما أثار مخاوف من انهيارها الكامل.
محافظ تعز وجّه لجنة مختصة للتحقيق في أسباب الانشقاق واتخاذ إجراءات لحمايتها، في حين عبّر عدد من الإعلاميين والكتّاب عن حزنهم الشديد، معتبرين أن ما جرى ليس مجرد سقوط شجرة، بل رمز لانهيار أوسع.
الصحافي أحمد الشلفي وصف الشجرة بأنها تمثل "البلاد والزمن والناس"، معتبرًا انكسارها امتدادًا لأحزان اليمن الطويلة. أما محمد السامعي فاعتبر الحادثة تعبيرًا ضمنيًا عن "انهيار وطن وقيم وضمير"، محذرًا من مستقبل أكثر قتامة إن لم يتم التكاتف لإنقاذ ما تبقى.
بدوره، أشار الكاتب عامر الدميني إلى أن الشجرة تنتمي لفصيلة نادرة من الأشجار المعمرة التي قاومت لقرون، لكن من الطبيعي أن تنتهي دورتها الحياتية، محذرًا من انقراض هذا النوع في ظل غياب الرعاية والاهتمام.
في حين تحدث البعض عن أسباب بشرية ساهمت في تدهورها، كإحاطتها بأسوار وزراعة أشجار مجاورة، ما جعلها "تشعر بالحصار"، على حد تعبير الناشط حسام الصلوي.
رحيل "الغريب" شكّل جرحًا في ذاكرة المكان، ورسالة مؤلمة عن واقع اليمن المثقل بالهموم والانهيارات.
الشجرة، التي يُقدّر عمرها بأكثر من ألفي عام، كانت تشكّل رمزًا بيئيًا وثقافيًا نادرًا. ويبلغ ارتفاعها نحو 16 مترًا، بقطر يصل إلى 8 أمتار، ومحيط يتجاوز 35 مترًا، مما يجعلها واحدة من أضخم الأشجار في اليمن. وقد أظهرت الصور المتداولة تجويفًا عميقًا داخل جذعها، وحفرة كبيرة في الأرض، ما أثار مخاوف من انهيارها الكامل.
محافظ تعز وجّه لجنة مختصة للتحقيق في أسباب الانشقاق واتخاذ إجراءات لحمايتها، في حين عبّر عدد من الإعلاميين والكتّاب عن حزنهم الشديد، معتبرين أن ما جرى ليس مجرد سقوط شجرة، بل رمز لانهيار أوسع.
الصحافي أحمد الشلفي وصف الشجرة بأنها تمثل "البلاد والزمن والناس"، معتبرًا انكسارها امتدادًا لأحزان اليمن الطويلة. أما محمد السامعي فاعتبر الحادثة تعبيرًا ضمنيًا عن "انهيار وطن وقيم وضمير"، محذرًا من مستقبل أكثر قتامة إن لم يتم التكاتف لإنقاذ ما تبقى.
بدوره، أشار الكاتب عامر الدميني إلى أن الشجرة تنتمي لفصيلة نادرة من الأشجار المعمرة التي قاومت لقرون، لكن من الطبيعي أن تنتهي دورتها الحياتية، محذرًا من انقراض هذا النوع في ظل غياب الرعاية والاهتمام.
في حين تحدث البعض عن أسباب بشرية ساهمت في تدهورها، كإحاطتها بأسوار وزراعة أشجار مجاورة، ما جعلها "تشعر بالحصار"، على حد تعبير الناشط حسام الصلوي.
رحيل "الغريب" شكّل جرحًا في ذاكرة المكان، ورسالة مؤلمة عن واقع اليمن المثقل بالهموم والانهيارات.