> صنعاء«الأيام» خاص

وفي بداية اللقاء ألقت الأخت إحسان عبدالحميد رئيسة المؤسسة كلمة ترحيبية بالحضور، مشيرة إلى أن هذا اللقاء يعتبر الثالث لمناقشة هذا الموضوع، وذلك بغرض الخروج برؤية واضحة وتحديد أبعاد وملامح مستقبل عمل هذه المؤسسة سلبا وإيجابا.
وقد قامت الأخت رضية شمشير عضو الهيئة الاستشارية للمؤسسة بإدارة الحوار والنقاش.
وقد احتوى النقاش على العديد من الملاحظات والأطروحات الجادة، بل والمحاذير المستوحاة من تجارب الكثير من البلدان العربية والأوروبية التي أثبتت فشل هذه المؤسسات والهيئات القائمة على مبادئ باريس لحماية حقوق الإنسان 1994م.
وقد طرح العديد من المشاركين محاذير كثيرة ونبهوا من مغبة الانزلاق بالموافقة على مثل هذا التأسيس، حفاظا على منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال حقوق الإنسان من احتوائها.
وكان سؤال اللحظة لماذا نتبنى مثل هذا المشروع وقد فشل تطبيقه في بلدان أكثر تقدما وتطورا؟

كما أكدوا أن تأسيس مثل هذه المؤسسات الوطنية لحماية حقوق الإنسان «ما هو إلا إضافة لتقييد الحريات والحقوق، وإطلاق العنان للسلطة في ممارسة خروقاتها بحق الإنسان، وخير دليل في ذلك وزارة حقوق الإنسان التي لا تمتلك الحق في الدفاع عن حقوق الإنسان المنتهكة في الوطن».