> زنجبار «الأيام» خاص

آثار طلقات نارية لتفريق المحتجين بزنجبار
وقال عدد من الأهالي في أحاديث مقتضبة لـ«الأيام»: «ما أقدمت عليه قوات الأمن أمر غير مقبول ويندرج في إطار الاستهتار بحياة الناس، إضافة إلى كونه عملا تسبب في ترويع الأطفال والنساء والشيوخ».
وكانت قوات الأمن قد أطلقت عددا من الأعيرة النارية (سلاح دوشكا) والقنابل المسيلة للدموع بهدف تفريق المتظاهرين الذين أضرموا النار بعدد من الإطارات وسط الشارع العام.
وأسفر إطلاق النار العشوائي عن إصابة أبواب بعض المحال التجارية بطلقات نارية منها صيدلية السلام التي اخترقت بابها الزجاجي طلقة نارية نفذت إلى الداخل، كما أصيب منزل المرحوم د. فؤاد إسماعيل بطلقة نارية (نوع دوشكا) اخترقت باب المنزل وأصابت سيارته الواقفة داخل الحوش بأضرار بالغة، بالإضافة إلى إصابة بوابة محل تجاري آخر لبيع الملابس ومحل ألعاب إلكترونية يرتاده الأطفال إلا أن لطف الله حال دون حدوث إصابات.
وكانت الاحتجاجات والمظاهرات التي شهدتها مدينة زنجبار يوم أمس الأول، قد تواصلت إلى وقت متأخر من الليل بعد استمرار انقطاع مياه الشرب على الرغم من وعود المسؤولين وإدارة المؤسسة العامة للمياه بإنهاء أزمة الانقطاع خلال ساعتين عقب اللقاء الذي جمع وكيل المحافظة الأخ محمد حسين الدهبلي وقيادة المؤسسة وهو ما لم يحدث.