> لودر «الأيام» خاص

وفي تصريح لـ«الأيام» ذكر الأخوان محمد سالم الحدي، عن أولياء الدم والشيخ سالم عبدالله البجيري، أن يوم الإثنين (أمس) هو اليوم الأخير للمهلة التي تمت بين لجنة الوساطة الخيرية الطوعية في قضية الجندي المغدور به علي عبدالله حسين الحدي وبين أولياء الدم والجموع المسلحة معهم في نقطة نقيل ثرة بمديرية لودر والتي كان من بينها توقيف العمل بالنقطة وانتظار نتائج مثمرة لأهل القتيل المغدور به في معسكر اللواء 131 كتاف بصعدة.
وأفادا قائلين: «حتى يومنا هذا لم تستلم الأسرة أية ضمانات مؤكدة تطمئنهم على الاقتصاص شرعا من الذين تسببوا في قتل ولدنا الشهيد علي الحدي وجرح زميلين له من آل باكازم بمديرية أحور على الرغم أن جريمة القتل وقعت في المعسكر والقوة البشرية وأسلحتها معروفة ومحددة وكان بإمكان قيادة اللواء القيام حينها بتحريز الأسلحة والخراطيش وضبط من لهم يد في الجريمة وإطلاع الأسرة على تلك الإجراءات إلا أن قيادة اللواء ومعهم قيادات متنفذة أخرى حاولت وتحاول حتى اليوم تمييع القضية وهذا مايغضب الله ورسوله وكل من له علاقة بالقتيل والمتعاطفين معهم من أبناء قبائل آل عوذلة».
واختتما تصريحهما قائلين: «إن أولياء الدم ومن يقف إلى جانبهم من قبائل العواذل يحملون الدولة مترتبات ما قد يحصل نتيجة التساهل في دماء الناس وأرواحهم وعلى الدولة القيام بواجبها في إحضار القتلة كونهم من المعسكر والحادثة وقعت أمام مكتب الشؤون المالية للمعسكر ولم تحدث جريمة القتل في غابة أو صحراء خارج ثكنات المعسكر».
يذكر أن الجموع المسلحة في نقطة ثرة قد احتجزت سيارتين في اليوم الأول للتمركز بالنقطة قبل بدء المهلة بيوم واحد.