> لودر «الأيام» خاص
فشل لقاء تشاوري موسع عقد أمس في مديرية لودر بدعوة من المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين لمناقشة سُبل فتح طريق عقبة ثرة الاستراتيجية، والتي تربط محافظتي أبين والبيضاء.
اللقاء الذي عُقد في قاعة ثانوية راجح سيف لم يخرج بأي نتائج أو توصيات، وسط خلافات واشتراطات أمنية حالت دون التوافق على قرار موحد بشأن الطريق المغلق.
شارك في اللقاء عدد من القيادات السياسية والمحلية، أبرزهم رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين، العقيد سمير الحييد، ومدير عام مديرية لودر، جمال علعلة، ورئيس انتقالي لودر صالح امصاد، إلى جانب عدد من الشخصيات الاجتماعية، وعلى رأسهم الشيخ القبلي المعروف علي محمد القفيش. ورغم الحضور اللافت، اصطدم اللقاء بخلافات ومطالب متباينة، حالت دون إصدار أي مخرجات فعلية.

العقيد سمير الحييد، رئيس انتقالي أبين، شدد على أن فتح الطريق يجب أن يتم ضمن إطار مؤسسي منظم وتحت إشراف الجهات الأمنية والعسكرية المختصة، محذرًا من "الخطوات العشوائية" التي قد تؤدي إلى تفاقم الوضع الأمني في المنطقة، في إشارة إلى توتر لا يزال يخيم على محيط جبهة ثرة.
من جانبه، دعا مدير عام لودر جمال علعلة إلى ضرورة تضافر الجهود المحلية لتجاوز التحديات الأمنية والإدارية أمام فتح الطريق، مؤكدًا أن تنسيقًا رسميًا مطلوب قبل أي تحرك فعلي.
وأفادت مصادر حضرت اللقاء أن بعض الحاضرين حاولوا توجيه دفة النقاش نحو قضايا جانبية لا تخدم الهدف الأساسي، من بينها مطالب متعلقة بإيقاف الاستقطاعات من مرتبات الجنود، واشتراطات أمنية محددة من بعض الأطراف، ما أدى إلى توتر الأجواء وعرقلة سير اللقاء.
وقالت المصادر إن تدخلات بعض الشخصيات الساعية لتسجيل مواقف سياسية وشخصية، ساهمت بشكل مباشر في إفشال اللقاء، وهو ما دفع رئيس انتقالي أبين إلى إنهاء الاجتماع بشكل مفاجئ دون التوصل لأي قرارات، على أن تُستأنف المشاورات لاحقًا مع قيادات السلطة المحلية وقيادة الوحدات العسكرية لترتيب الأوضاع.
وتحدثت قيادات بالانتقالي، في وقت سابق، عن ضرورة التنسيق مع القوات الجنوبية والقيادة السياسية قبل فتح الطريق، مشيرة إلى أن الوضع الأمني لا يزال هشًا ويستدعي إشرافًا مباشرًا وربما دوليًا، لضمان عدم استغلال الطريق من قبل جهات معادية أو خارجة عن القانون.
عقب فشل الاجتماع، توجّه العقيد سمير الحييد إلى جبهة ثرة، حيث التقى بقائد الجبهة طه أبوبكر، مشيدًا بصمود القوات الجنوبية في مواجهة المليشيات الحوثية، ومؤكدًا أن فتح الطريق لا ينبغي أن يُنظر إليه كخيار سياسي أو دعائي، بل كخطوة استراتيجية تتطلب إصلاحات داخلية وتعزيز الجبهة الأمنية في أبين والمنطقة الوسطى.
يؤكد فشل اللقاء التشاوري في لودر عمق التحديات السياسية والأمنية المحيطة بملف فتح طريق عقبة ثرة، رغم الإجماع المجتمعي الظاهري على أهميتها، ويكشف كذلك عن غياب الرؤية الموحدة بين الأطراف المعنية، في ظل مخاوف من انفلات أمني أو استغلال الطريق من قبل عناصر خارجة عن السيطرة. ورغم الدعوات للتكاتف، لا يزال هذا الملف معلقًا بانتظار توافق فعلي وضمانات واضحة لتمريره بأمان.
اللقاء الذي عُقد في قاعة ثانوية راجح سيف لم يخرج بأي نتائج أو توصيات، وسط خلافات واشتراطات أمنية حالت دون التوافق على قرار موحد بشأن الطريق المغلق.
شارك في اللقاء عدد من القيادات السياسية والمحلية، أبرزهم رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين، العقيد سمير الحييد، ومدير عام مديرية لودر، جمال علعلة، ورئيس انتقالي لودر صالح امصاد، إلى جانب عدد من الشخصيات الاجتماعية، وعلى رأسهم الشيخ القبلي المعروف علي محمد القفيش. ورغم الحضور اللافت، اصطدم اللقاء بخلافات ومطالب متباينة، حالت دون إصدار أي مخرجات فعلية.
وشدد المتحدثون في اللقاء على أهمية فتح طريق عقبة ثرة لما له من دور حيوي في تسهيل حركة المواطنين وتعزيز الترابط بين مديريات أبين والبيضاء، حيث اعتبر الشيخ علي القفيش أن الطريق يشكل شريانًا مهمًا ينبغي فتحه عاجلًا لتخفيف معاناة الأهالي.

جانب من اللقاء التشاوري الموسع
العقيد سمير الحييد، رئيس انتقالي أبين، شدد على أن فتح الطريق يجب أن يتم ضمن إطار مؤسسي منظم وتحت إشراف الجهات الأمنية والعسكرية المختصة، محذرًا من "الخطوات العشوائية" التي قد تؤدي إلى تفاقم الوضع الأمني في المنطقة، في إشارة إلى توتر لا يزال يخيم على محيط جبهة ثرة.
من جانبه، دعا مدير عام لودر جمال علعلة إلى ضرورة تضافر الجهود المحلية لتجاوز التحديات الأمنية والإدارية أمام فتح الطريق، مؤكدًا أن تنسيقًا رسميًا مطلوب قبل أي تحرك فعلي.
وأفادت مصادر حضرت اللقاء أن بعض الحاضرين حاولوا توجيه دفة النقاش نحو قضايا جانبية لا تخدم الهدف الأساسي، من بينها مطالب متعلقة بإيقاف الاستقطاعات من مرتبات الجنود، واشتراطات أمنية محددة من بعض الأطراف، ما أدى إلى توتر الأجواء وعرقلة سير اللقاء.
وقالت المصادر إن تدخلات بعض الشخصيات الساعية لتسجيل مواقف سياسية وشخصية، ساهمت بشكل مباشر في إفشال اللقاء، وهو ما دفع رئيس انتقالي أبين إلى إنهاء الاجتماع بشكل مفاجئ دون التوصل لأي قرارات، على أن تُستأنف المشاورات لاحقًا مع قيادات السلطة المحلية وقيادة الوحدات العسكرية لترتيب الأوضاع.
وتحدثت قيادات بالانتقالي، في وقت سابق، عن ضرورة التنسيق مع القوات الجنوبية والقيادة السياسية قبل فتح الطريق، مشيرة إلى أن الوضع الأمني لا يزال هشًا ويستدعي إشرافًا مباشرًا وربما دوليًا، لضمان عدم استغلال الطريق من قبل جهات معادية أو خارجة عن القانون.
عقب فشل الاجتماع، توجّه العقيد سمير الحييد إلى جبهة ثرة، حيث التقى بقائد الجبهة طه أبوبكر، مشيدًا بصمود القوات الجنوبية في مواجهة المليشيات الحوثية، ومؤكدًا أن فتح الطريق لا ينبغي أن يُنظر إليه كخيار سياسي أو دعائي، بل كخطوة استراتيجية تتطلب إصلاحات داخلية وتعزيز الجبهة الأمنية في أبين والمنطقة الوسطى.
يؤكد فشل اللقاء التشاوري في لودر عمق التحديات السياسية والأمنية المحيطة بملف فتح طريق عقبة ثرة، رغم الإجماع المجتمعي الظاهري على أهميتها، ويكشف كذلك عن غياب الرؤية الموحدة بين الأطراف المعنية، في ظل مخاوف من انفلات أمني أو استغلال الطريق من قبل عناصر خارجة عن السيطرة. ورغم الدعوات للتكاتف، لا يزال هذا الملف معلقًا بانتظار توافق فعلي وضمانات واضحة لتمريره بأمان.