> «الأيام الرياضي» متابعات:
بعد البداية النارية بالفوز باكتساح البرتغال برباعية نظيفة، يتطلع منتخب ألمانيا لمواصلة تألقه في مونديال البرازيل، واللحاق بركب المتأهلين لدور الـ 16 عبر بوابة غانا.
وبدأ المانشافت البطولة بأروع طريقة ممكنة بعد أن سحق منافسه الأول على الصدارة بقيادة اللاعب الأفضل كريستيانو رونالدو بأربعة أهداف مع الرأفة، في مباراة تألق فيها النجم توماس مولر صاحب "هاتريك"، مقابل هدف آخر لماتس هوميلس.
ووجه منتخب الماكينات تحذيراً شديد اللهجة لخصومه في المونديال بعد هذا الفوز الساحق، حيث صنف كأفضل منتخبات الجولة الأولى مع هولندا، كما أنه ادخر جهده في الشوط الثاني بعد الاطمئنان للنتيجة.
ويحظى الألمان بتشكيلة مكتملة ومثالية في مختلف الخطوط، حتى أن غياب هوميلس لن يؤثر على الخطة.
أما غانا فقد خسرت مباراتها الأولى بطريقة درامية أمام الولايات المتحدة 1-2 ، رغم أنها كانت الأفضل والأخطر، لكنها استقبلت هدفاً في الوقت القاتل لتدفع غالياً ثمن عدم حسم اللقاء، بجانب الأخطاء الفنية للمدرب كواسي أبياه.
وينذر مستوى "النجوم السوداء" بأنهم سيكونون نداً عنيداً للألمان في المباراة المقبلة، فهي فرصتهم الأخيرة لتأخير مغادرة البرازيل.
ويملك ممثل أفريقيا خيارات هجومية جيدة في وجود أندري أيو، صاحب الهدف الوحيد أمام المنتخب الأمريكي، وكوادو أسامواه وجيان أسامواه وكريستيان أتسو، لكن يعيبه أخطاء الدفاع، وخاصة جون بوي الذي تسبب في هدفي أمريكا.
وسيكون مصير المنتخب الأفريقي مرتبطاً بنسبة كبيرة بالمباراة الأخرى في الجولة التي ستجمع البرتغال بالولايات المتحدة.
وستتكرر مواجهة ألمانيا وغانا للمرة الثانية على التوالي في المونديال بدور المجموعات، بعد أن فاز منتخب المدرب يواخيم لوف بهدف مسعود أوزيل في النسخة الماضية بجنوب أفريقيا 2010.
* الشقيقان بواتنج .. قميص المنتخب حولهما إلى غريمين من جديد
شاءت الصدف أن يضع مونديال البرازيل 2014 الأخوين جيروم وكيفن برينس بواتنج في مواجهة بعضهما مجددا اليوم السبت عندما تلتقي ألمانيا مع غانا في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السابعة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتواجه فيها جيروم (بايرن ميونيخ) وكيفن برينس (شالكه) على الصعيد الدولي، إذ شاءت الصدف أن تقع ألمانيا مع غانا في قرعة مونديال 2010 حيث فاز "ناسيونال مانشافت" (1- صفر) في دور المجموعات، ما جعل كيفن برينس يرفع هذه المرة شعار "الانتقام".
كانت جنوب أفريقيا 2010 مسرح اللقاء الأول على الإطلاق بين شقيقين أو أخوين في تاريخ العرس الكروي العالمي.
وكان الاسكتلنديان جون وارشي جودال أول أخوين في تاريخ كرة القدم يمثلان منتخبين وطنيين مختلفين، فجون دافع عن ألوان بلده الأصلي، حيث قرر حمل قميص المنتخب الإنجليزي، فيما انضم شقيقه ارشي إلى صفوف منتخب إيرلندا الشمالية ، ونفس التجربة عاشها كذلك ماسيمليانو (أستراليا) وكريستيان فييري (إيطاليا)، علاوة على بول بوجبا (فرنسا) وأخويه فلورونتين وماتياس (غينيا).
لكن لم يسبق لهؤلاء الأخوة أن تواجها خلال المونديال، خلافا لكيفن برينس وجيروم المولودين من نفس الأب لكن من أم مختلفة.
لم يكن قرار كيفن برينس تمثيل بلد والده نابعا عن حس وطني، بل لأنه كان يدرك صعوبة حصوله على فرصة اللعب أو حتى الانضمام إلى المنتخب الألماني الأول استنادا إلى تجربته مع منتخب دون 21 عاما الذي شارك معه في مباراة واحدة وحسب.
لقد ترعرع اللاعبان سويا في العاصمة، وهناك لعبا في فرق الناشئين والهواة لنادي هرتا برلين. ويتحدث جيروم عن تلك الأيام قائلا: "لن أنسى أبدا عندما شاركنا سويا في المسابقات... عندما كان يرتكب خطأ بحق أحدنا كان الآخر يقف إلى جانبه ويحاول حمايته".
وبدأ المانشافت البطولة بأروع طريقة ممكنة بعد أن سحق منافسه الأول على الصدارة بقيادة اللاعب الأفضل كريستيانو رونالدو بأربعة أهداف مع الرأفة، في مباراة تألق فيها النجم توماس مولر صاحب "هاتريك"، مقابل هدف آخر لماتس هوميلس.
ووجه منتخب الماكينات تحذيراً شديد اللهجة لخصومه في المونديال بعد هذا الفوز الساحق، حيث صنف كأفضل منتخبات الجولة الأولى مع هولندا، كما أنه ادخر جهده في الشوط الثاني بعد الاطمئنان للنتيجة.
ويحظى الألمان بتشكيلة مكتملة ومثالية في مختلف الخطوط، حتى أن غياب هوميلس لن يؤثر على الخطة.
أما غانا فقد خسرت مباراتها الأولى بطريقة درامية أمام الولايات المتحدة 1-2 ، رغم أنها كانت الأفضل والأخطر، لكنها استقبلت هدفاً في الوقت القاتل لتدفع غالياً ثمن عدم حسم اللقاء، بجانب الأخطاء الفنية للمدرب كواسي أبياه.
وينذر مستوى "النجوم السوداء" بأنهم سيكونون نداً عنيداً للألمان في المباراة المقبلة، فهي فرصتهم الأخيرة لتأخير مغادرة البرازيل.
ويملك ممثل أفريقيا خيارات هجومية جيدة في وجود أندري أيو، صاحب الهدف الوحيد أمام المنتخب الأمريكي، وكوادو أسامواه وجيان أسامواه وكريستيان أتسو، لكن يعيبه أخطاء الدفاع، وخاصة جون بوي الذي تسبب في هدفي أمريكا.
وسيكون مصير المنتخب الأفريقي مرتبطاً بنسبة كبيرة بالمباراة الأخرى في الجولة التي ستجمع البرتغال بالولايات المتحدة.
وستتكرر مواجهة ألمانيا وغانا للمرة الثانية على التوالي في المونديال بدور المجموعات، بعد أن فاز منتخب المدرب يواخيم لوف بهدف مسعود أوزيل في النسخة الماضية بجنوب أفريقيا 2010.
* الشقيقان بواتنج .. قميص المنتخب حولهما إلى غريمين من جديد
شاءت الصدف أن يضع مونديال البرازيل 2014 الأخوين جيروم وكيفن برينس بواتنج في مواجهة بعضهما مجددا اليوم السبت عندما تلتقي ألمانيا مع غانا في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السابعة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتواجه فيها جيروم (بايرن ميونيخ) وكيفن برينس (شالكه) على الصعيد الدولي، إذ شاءت الصدف أن تقع ألمانيا مع غانا في قرعة مونديال 2010 حيث فاز "ناسيونال مانشافت" (1- صفر) في دور المجموعات، ما جعل كيفن برينس يرفع هذه المرة شعار "الانتقام".

وكان الاسكتلنديان جون وارشي جودال أول أخوين في تاريخ كرة القدم يمثلان منتخبين وطنيين مختلفين، فجون دافع عن ألوان بلده الأصلي، حيث قرر حمل قميص المنتخب الإنجليزي، فيما انضم شقيقه ارشي إلى صفوف منتخب إيرلندا الشمالية ، ونفس التجربة عاشها كذلك ماسيمليانو (أستراليا) وكريستيان فييري (إيطاليا)، علاوة على بول بوجبا (فرنسا) وأخويه فلورونتين وماتياس (غينيا).
لكن لم يسبق لهؤلاء الأخوة أن تواجها خلال المونديال، خلافا لكيفن برينس وجيروم المولودين من نفس الأب لكن من أم مختلفة.
لم يكن قرار كيفن برينس تمثيل بلد والده نابعا عن حس وطني، بل لأنه كان يدرك صعوبة حصوله على فرصة اللعب أو حتى الانضمام إلى المنتخب الألماني الأول استنادا إلى تجربته مع منتخب دون 21 عاما الذي شارك معه في مباراة واحدة وحسب.
لقد ترعرع اللاعبان سويا في العاصمة، وهناك لعبا في فرق الناشئين والهواة لنادي هرتا برلين. ويتحدث جيروم عن تلك الأيام قائلا: "لن أنسى أبدا عندما شاركنا سويا في المسابقات... عندما كان يرتكب خطأ بحق أحدنا كان الآخر يقف إلى جانبه ويحاول حمايته".