> تعز «الأيام» خاص
أفشل محتجون غاضبون، أمس الأول الخميس، بتعز مسيرة نظمتها جماعة أنصار الله لأتباعها وسط المدينة، رفضا لما وصفوه بالتدخل السعودي والأمريكي.
واتهم بيان صادر عن أتباع عبدالملك الحوثي بتعز مجاميع وصفوها بـ“الفوضوية” قامت باعتداء همجي على مؤخرة المسيرة بالحجارة والعصي، ما أدى إلى إصابات مختلفة في صفوف المشاركين فيها، محملا حزب الإصلاح في محافظة تعز “مسئولية ما حصل وتداعياته”.
وقال البيان: “إن هذه الاعتداءات تأتي في ظل شحن طائفي ومناطقي وخطاب تعبوي يقوده حزب الإصلاح لخلق الكراهية والعداء بين أبناء المحافظة وإثارة الفتن”.
من جهته دان بلاغ صحفي صادر عن المكتب التنفيذي لتجمع الإصلاح بتعز “اتهام الحوثيين للإصلاح فى بيانهم بما سماه التعبئة الطائفية”، واستنكر البلاغ “أي اعتداء أو تعرض لأية مسيرة، كونها وسيلة حضارية من وسائل التعبير المكفولة”، كما استنكر ورفض “كل تلك المزاعم التي أوردها البيان”، مشيرا إلى أن “محافظة تعز، بل واليمن عاشت قرونا من الزمن في ظل نسيج وطني وأخوي متماسك، ومجتمع تعز واليمن كلها واليمنيون يدركون تماما المتغيرات الجديدة التي تثير تلك النزعات الجهوية والعنصرية”.
وأشاد بلاغ الإصلاح بما وصفه بـ“تلاحم أبناء المحافظة وتماسكهم ورفضهم لأية إثارة طائفية أو عنصرية كانت قد اجتثت بقاياها الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر، وإنه يضع يده وجهده جنبا إلى جنب مع السلطة المحلية وكافة القوى السياسية والاجتماعية لصالح تعز، واستقرارها ولصالح اليمن كله”.
وكان العشرات من أتباع جماعة الحوثي التي تسيطر على صنعاء قد خرجوا في مسيرة بتعز لرفض التدخل السعودي والأمريكي تصدى لها شبان غاضبون رافضون للانقلاب على الشرعية التوافقية، ورشقوا المشاركين فيها بالحجارة بالرغم من التعزيزات الأمنية التي رافقتها.
وذكرت المصادر أن “مسيرة الحوثيين شارك فيها مسلحون، وانطلقت من جولة ديلوكس مرورا بشارع 26 سبتمبر في ظل حماية أمنية مشددة”.
وأضافت المصادر أن “محتجين غاضبين قاموا برشق المسيرة بالأحجار وتسببوا بتعطيل وصولها إلى مبنى المحافظة، وأن قوات الأمن - التي تولت حماية المسيرة - أطلقت الرصاص الحي جوا، وقنابل مسيلة للدموع على الشباب الذين اصطدموا بالمسيرة، كما تم إغلاق محلات تجارية في الشوارع التي مرت بها المسيرة في ظل تواصل الاحتجاجات المناوئة للحوثيين بالمحافظة”.
واتهم بيان صادر عن أتباع عبدالملك الحوثي بتعز مجاميع وصفوها بـ“الفوضوية” قامت باعتداء همجي على مؤخرة المسيرة بالحجارة والعصي، ما أدى إلى إصابات مختلفة في صفوف المشاركين فيها، محملا حزب الإصلاح في محافظة تعز “مسئولية ما حصل وتداعياته”.
وقال البيان: “إن هذه الاعتداءات تأتي في ظل شحن طائفي ومناطقي وخطاب تعبوي يقوده حزب الإصلاح لخلق الكراهية والعداء بين أبناء المحافظة وإثارة الفتن”.
من جهته دان بلاغ صحفي صادر عن المكتب التنفيذي لتجمع الإصلاح بتعز “اتهام الحوثيين للإصلاح فى بيانهم بما سماه التعبئة الطائفية”، واستنكر البلاغ “أي اعتداء أو تعرض لأية مسيرة، كونها وسيلة حضارية من وسائل التعبير المكفولة”، كما استنكر ورفض “كل تلك المزاعم التي أوردها البيان”، مشيرا إلى أن “محافظة تعز، بل واليمن عاشت قرونا من الزمن في ظل نسيج وطني وأخوي متماسك، ومجتمع تعز واليمن كلها واليمنيون يدركون تماما المتغيرات الجديدة التي تثير تلك النزعات الجهوية والعنصرية”.
وأشاد بلاغ الإصلاح بما وصفه بـ“تلاحم أبناء المحافظة وتماسكهم ورفضهم لأية إثارة طائفية أو عنصرية كانت قد اجتثت بقاياها الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر، وإنه يضع يده وجهده جنبا إلى جنب مع السلطة المحلية وكافة القوى السياسية والاجتماعية لصالح تعز، واستقرارها ولصالح اليمن كله”.
اتهام الحوثيين للإصلاح فى بيانهم بما سماه التعبئة الطائفية
وكان العشرات من أتباع جماعة الحوثي التي تسيطر على صنعاء قد خرجوا في مسيرة بتعز لرفض التدخل السعودي والأمريكي تصدى لها شبان غاضبون رافضون للانقلاب على الشرعية التوافقية، ورشقوا المشاركين فيها بالحجارة بالرغم من التعزيزات الأمنية التي رافقتها.
وذكرت المصادر أن “مسيرة الحوثيين شارك فيها مسلحون، وانطلقت من جولة ديلوكس مرورا بشارع 26 سبتمبر في ظل حماية أمنية مشددة”.
وأضافت المصادر أن “محتجين غاضبين قاموا برشق المسيرة بالأحجار وتسببوا بتعطيل وصولها إلى مبنى المحافظة، وأن قوات الأمن - التي تولت حماية المسيرة - أطلقت الرصاص الحي جوا، وقنابل مسيلة للدموع على الشباب الذين اصطدموا بالمسيرة، كما تم إغلاق محلات تجارية في الشوارع التي مرت بها المسيرة في ظل تواصل الاحتجاجات المناوئة للحوثيين بالمحافظة”.
