> صنعاء «الأيام» خاص
ذكرت مصادر خاصة في صنعاء لـ«الأيام» إن ضغوطا وتهديدات حوثية نجحت بإقناع رئيس البرلمان يحيى الراعي لعقد جلسة خاصة تبحث تسليم إدارة ميناء الحديدة الأمم المتحدة.
وأكدت المصادر ذاتها أن رئيس المجلس السياسي صالح الصماد اجتمع بأعضاء مجلس النواب من محافظتي الحديدة وحجه، طالبهم بتقديم طلب للبرلمان بتسليم ميناء الحديدة للأمم المتحدة ليحيلها للبرلمان لمناقشتها والموافقة عليها.
وأشارت المصادر إلى أن برلمان الحوثيين سيعقد بعد غد السبت بالأعضاء المتواجدين في صنعاء الذين لم يتجاوز عددهم 52 برلمانياً.
وقوبل توجه الحوثيين تسليم ميناء الحديدة بموجة سخط في أوساط أنصار صالح، وحزب المؤتمر.
وكان مجلس النواب قدم مبادرة سياسية وعسكرية، اشتملت على تسليم الميناء للأمم المتحدة لإدارته، وفق قوانين البلد وبما لا يخل بسيادتها.
وأكدت مصادر برلمانية لـ«الأيام» أن المليشيات خسرت البرلمان حتى وإن كان تحت سيطرتها نتيجة لما تمارسه من إرهاب بحق قيادات المؤتمر ومنهم برلمانيون.
ووفقا لمصدر مؤتمري لـ«الأيام» فقد رفضوا جميعا حضور جلسة ضغطت الميليشيا لعقدها، وأن ذلك دفع برئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى لممارسة ضغوط إضافية على رئيس مجلس النواب يحيى الراعي الذي يخضع للإقامة الإجبارية.
ووفقا لهذه المصادر فإن صالح الصماد أبلغ رئيس البرلمان استياء الجماعة وعلى رأسهم زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي من عدم قدرته على إلزام الأعضاء بحضور جلسة يريدون منها إضفاء أي شرعية على التغيير الذي أجروه في حكومتهم، ومباركة خطة ما أسموه وأد فتنة صنعاء التي جرت بين الحوثيين وصالح.
إلى ذلك تمارس المليشيات تهديدات إرهابية ضد عدد من أعضاء البرلمان في المناطق الخاضة لسيطرتها كان أخرها مهاجمة مسلحون مجهولون منزل نائب برلماني مؤتمري في العاصمة صنعاء أمس بقنبلة يدوية.
وأكدت المصادر ذاتها أن رئيس المجلس السياسي صالح الصماد اجتمع بأعضاء مجلس النواب من محافظتي الحديدة وحجه، طالبهم بتقديم طلب للبرلمان بتسليم ميناء الحديدة للأمم المتحدة ليحيلها للبرلمان لمناقشتها والموافقة عليها.
وأشارت المصادر إلى أن برلمان الحوثيين سيعقد بعد غد السبت بالأعضاء المتواجدين في صنعاء الذين لم يتجاوز عددهم 52 برلمانياً.
وقوبل توجه الحوثيين تسليم ميناء الحديدة بموجة سخط في أوساط أنصار صالح، وحزب المؤتمر.
وكان مجلس النواب قدم مبادرة سياسية وعسكرية، اشتملت على تسليم الميناء للأمم المتحدة لإدارته، وفق قوانين البلد وبما لا يخل بسيادتها.
وأكدت مصادر برلمانية لـ«الأيام» أن المليشيات خسرت البرلمان حتى وإن كان تحت سيطرتها نتيجة لما تمارسه من إرهاب بحق قيادات المؤتمر ومنهم برلمانيون.
ووفقا لمصدر مؤتمري لـ«الأيام» فقد رفضوا جميعا حضور جلسة ضغطت الميليشيا لعقدها، وأن ذلك دفع برئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى لممارسة ضغوط إضافية على رئيس مجلس النواب يحيى الراعي الذي يخضع للإقامة الإجبارية.
ووفقا لهذه المصادر فإن صالح الصماد أبلغ رئيس البرلمان استياء الجماعة وعلى رأسهم زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي من عدم قدرته على إلزام الأعضاء بحضور جلسة يريدون منها إضفاء أي شرعية على التغيير الذي أجروه في حكومتهم، ومباركة خطة ما أسموه وأد فتنة صنعاء التي جرت بين الحوثيين وصالح.
إلى ذلك تمارس المليشيات تهديدات إرهابية ضد عدد من أعضاء البرلمان في المناطق الخاضة لسيطرتها كان أخرها مهاجمة مسلحون مجهولون منزل نائب برلماني مؤتمري في العاصمة صنعاء أمس بقنبلة يدوية.