> "الأيام" غرفة الأخبار:
كثفت إسرائيل ضغوطها على الحوثيين اليمنيين أمس ونشرت قواتها البحرية لقصف أهداف في ميناء الحديدة على البحر الأحمر وهددت الجماعة المتحالفة مع إيران بحصار بحري وجوي إذا استمرت الهجمات على إسرائيل.
ولم ترد تقارير بعد عن وقوع إصابات. وتشن إسرائيل غارات جوية على أهداف للحوثيين في إطار حملة عسكرية أطلقتها بعد أن تمكنت من توجيه ضربات قاصمة لحلفاء آخرين لإيران في الشرق الأوسط.
وأمر الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين بإخلاء موانئ رأس عيسى والحديدة والصليف اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين والابتعاد عنها.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان على منصة إكس “حذرنا منظمة الحوثي الإرهابية من أنها إذا استمرت في إطلاق النار صوب إسرائيل، فستواجه ردا قويا وستخضع لحصار بحري وجوي”.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي لرويترز إن العملية كانت هجوما فريدا بعيد المدى نُفذ من على بعد مئات الكيلومترات وإن البحرية كانت تستعد له منذ فترة طويلة.
وأضاف المسؤول أنه تم اختيار البحرية بناء على اعتبارات تشغيلية.
وذكرت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري أنه لم ترد أنباء عن تعرض سفن تجارية في الميناء لأي أضرار عقب الغارات الإسرائيلية.
ونصحت أمبري السفن بتقليل تحركات الأطقم على سطحها وفي قمرات القيادة إلى الحد الأدنى أثناء الإبحار في المنطقة المجاورة.
وقال الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق من يوم الثلاثاء إنه اعترض على الأرجح صاروخا أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، وذلك بعد انطلاق صفارات الإنذار في مناطق عدة.
وذكر يحيى سريع المتحدث العسكري باسم الحوثيين بعد ذلك بقليل أن الجماعة استهدفت مدينة يافا في وسط إسرائيل بصاروخين باليستيين.
وجدد تحذيره لإسرائيل من أن ميناء حيفا أصبح هدفا للحوثيين.
وأضاف في خطاب بثه التلفزيون “ردا على العدوان على الحديدة، نحذر كافة الشركات والجهات المختلفة من التعامل مع ميناء حيفا الذي أصبح ضمن بنك الأهداف”.
ومنذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر تشرين الأول 2023، يشن الحوثيون هجمات على إسرائيل وعلى سفن في البحر الأحمر، مما تسبب في اضطراب لحركة التجارة العالمية، ويقولون إن هذه الهجمات تأتي تضامنا مع الفلسطينيين.
وأطلق الحوثيون عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة صوب إسرائيل لكن جرى اعتراض معظمها أو لم تصب أهدافها. ونفذت إسرائيل عددا من الضربات الانتقامية.
كما شنت الولايات المتحدة هجمات مكثفة ضد الحوثيين هذا العام، قبل أن يوقف الرئيس دونالد ترامب الحملة بعد موافقة الحوثيين على وقف الهجمات على السفن الأمريكية.
وصمد الحوثيون أمام حملة قصف قادتها السعودية لسنوات.
ووجهت إسرائيل ضربات قوية لحليفين آخرين لإيران في المنطقة هما جماعة حزب الله اللبنانية وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
لكن الأمر نفسه لم يحدث مع الحوثيين المتحالفين مع طهران والجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران في العراق.
ونجح زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي في تشكيل قوة ضاربة تتحدى القوى العالمية من مجموعة من المقاتلين المتناثرين على الجبال.
وتحولت الجماعة تحت قيادته إلى جيش من عشرات الآلاف من المقاتلين وصار يمتلك ترسانة ضخمة من الطائرات المسيرة المسلحة والصواريخ الباليستية. وتقول السعودية والغرب إن أسلحة الجماعة تأتي من إيران، لكن طهران تنفي ذلك.
وذكرت قناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثي أن إسرائيل استهدفت أرصفة ميناء الحديدة بغارتين جويتين.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن سفنا تابعة لسلاح البحرية هاجمت أهدافا للحوثيين في الميناء الذي ذكر أن الحوثيين يستخدمونه لنقل الأسلحة.
ولم ترد تقارير بعد عن وقوع إصابات. وتشن إسرائيل غارات جوية على أهداف للحوثيين في إطار حملة عسكرية أطلقتها بعد أن تمكنت من توجيه ضربات قاصمة لحلفاء آخرين لإيران في الشرق الأوسط.
وأمر الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين بإخلاء موانئ رأس عيسى والحديدة والصليف اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين والابتعاد عنها.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان على منصة إكس “حذرنا منظمة الحوثي الإرهابية من أنها إذا استمرت في إطلاق النار صوب إسرائيل، فستواجه ردا قويا وستخضع لحصار بحري وجوي”.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي لرويترز إن العملية كانت هجوما فريدا بعيد المدى نُفذ من على بعد مئات الكيلومترات وإن البحرية كانت تستعد له منذ فترة طويلة.
وأضاف المسؤول أنه تم اختيار البحرية بناء على اعتبارات تشغيلية.
وذكرت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري أنه لم ترد أنباء عن تعرض سفن تجارية في الميناء لأي أضرار عقب الغارات الإسرائيلية.
ونصحت أمبري السفن بتقليل تحركات الأطقم على سطحها وفي قمرات القيادة إلى الحد الأدنى أثناء الإبحار في المنطقة المجاورة.
وقال الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق من يوم الثلاثاء إنه اعترض على الأرجح صاروخا أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، وذلك بعد انطلاق صفارات الإنذار في مناطق عدة.
وذكر يحيى سريع المتحدث العسكري باسم الحوثيين بعد ذلك بقليل أن الجماعة استهدفت مدينة يافا في وسط إسرائيل بصاروخين باليستيين.
وجدد تحذيره لإسرائيل من أن ميناء حيفا أصبح هدفا للحوثيين.
وأضاف في خطاب بثه التلفزيون “ردا على العدوان على الحديدة، نحذر كافة الشركات والجهات المختلفة من التعامل مع ميناء حيفا الذي أصبح ضمن بنك الأهداف”.
ومنذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر تشرين الأول 2023، يشن الحوثيون هجمات على إسرائيل وعلى سفن في البحر الأحمر، مما تسبب في اضطراب لحركة التجارة العالمية، ويقولون إن هذه الهجمات تأتي تضامنا مع الفلسطينيين.
وأطلق الحوثيون عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة صوب إسرائيل لكن جرى اعتراض معظمها أو لم تصب أهدافها. ونفذت إسرائيل عددا من الضربات الانتقامية.
كما شنت الولايات المتحدة هجمات مكثفة ضد الحوثيين هذا العام، قبل أن يوقف الرئيس دونالد ترامب الحملة بعد موافقة الحوثيين على وقف الهجمات على السفن الأمريكية.
وصمد الحوثيون أمام حملة قصف قادتها السعودية لسنوات.
ووجهت إسرائيل ضربات قوية لحليفين آخرين لإيران في المنطقة هما جماعة حزب الله اللبنانية وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
لكن الأمر نفسه لم يحدث مع الحوثيين المتحالفين مع طهران والجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران في العراق.
ونجح زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي في تشكيل قوة ضاربة تتحدى القوى العالمية من مجموعة من المقاتلين المتناثرين على الجبال.
وتحولت الجماعة تحت قيادته إلى جيش من عشرات الآلاف من المقاتلين وصار يمتلك ترسانة ضخمة من الطائرات المسيرة المسلحة والصواريخ الباليستية. وتقول السعودية والغرب إن أسلحة الجماعة تأتي من إيران، لكن طهران تنفي ذلك.