الأسير المقهور

> د. سمير عبدالرحمن شميري

>
د. سمير شميري
د. سمير شميري
​أشعر بألم يلذغ نفسي على الأسير المقهور أحمد عمر العبادي المرقشي، الذي يموت يوميا بغدر العصابات والأنظمة القبيحة، ويتعرض لقمع معنوي وجسدي ولإكراهاتٍ ومحنٍ من مصّاصي الدماء وطفيليات قذرة.

البطل أحمد عمر العبادي المرقشي، اليوم طريح الفراش، متوعك ومريض للغاية، نهشته أنياب الذئاب والكلاب البشرية، بأيدٍ طافحة القسوة والقذارة، ضمن منهج تدمير المجتمع، وقطع الألسن، وكتم الأنفاس، وصناعة الخوف، وقهر الرجال.

فهذا الرجل يحمل رنين المعدن الأصيل، وليس من الإنصاف تركه لوحده يواجه خسة الزمن وصلف الحاقدين.. ليس من الإنصاف تركه فريسة يلتهمه المرض والقهر داخل أسوار حديدية يسكنها الرعب والظلم والسفالة ونذالة الأخلاق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى