بين حاضر نعيشه وموعد تحقيق احلامنا، هنالك مسافة، مسافة يقيسها الوقت.. تقربها الدعوات ويقلصها القدر.
بين الوقوف في بداية نفق مظلم والوصول الى أضواء مابعد النفق هنالك مسافة..
بين الجهد والنجاح.. هنالك صبر، لا يضعف مهما طالت المسافة..
بين القدر والطموح، هنالك نصيب مكتوب وقلب مؤمن قنوع..
او ربما تجد وسيلة ما، من خلالها تجتاز جميع عوائقك..
او ربما عليك أن تذهب الى النجاح لتخبره، من أنت، فسيعرف وقتها كيف سيأتي إليك..
او ربما اختار الماضي ان يكون درسا مؤلما في حياتك، كي تبتعد عن أي ألم مشابه إذا واجهك..
لديك حلم، وهذا بحد ذاته امتلاك..
لا إرادة للنجاح بدون امل.. لديك امل، وهذا بحد ذاته طريق..
لديك هدف، وهذا بحد ذاته صديق نحو الوصول..
لا تحزن إن خاب درب، وابحث عن طريقك في شتى الدروب..
لا تجازف إن ساء أمر واختر سلامك عن غنائم الحروب..
بين الحلم والحقيقة، هنالك عمل..
بين العمل والنجاح، هنالك كفاح..
بين الطريق والوصول، هنالك مجد..
بين المجد والفخر، هنالك إنجاز..
إيماننا بها، كان مجرد بداية..
سعينا.. سعينا.. حتى تغيرت الحكاية..
حقيقة حلم.. هكذا أصبح اسمها في النهاية.