> الرياض «الأيام» أ.ف.ب
توفي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود، الأخ غير الشقيق للملك سلمان أمس السبت عن عمر ناهز 87 عاما، كما أعلن أنجاله ولاسيما الملياردير الأمير الوليد بن طلال.
وطالما دعا الامير طلال الليبرالي التوجه المقلب بـ«الأمير الأحمر»، طوال حياته، إلى القيام بإصلاحات في بلد يسوده نظام ملكي محافظ.
وقد ترأس الأمير طلال برنامج الخليج العربي لمنظمات الأمم المتحدة الإنمائية الذي يهتم بالتعليم والصحة، خصوصا للنساء في البلدان النامية.
والأمير طلال هو الابن الثامن عشر للملك عبد العزيز، وقد دخل الحياة السياسية وزيرا للمواصلات عام 1952، كما شغل منصبي وزيري المالية والمواصلات، وعُيّن سفيرا لبلاده لدى فرنسا.
وكان الأمير طلال معروفا بانتقاداته اللاذعة لرجال الدين المتشددين في المملكة.
والأمير طلال كان له خمسة أبناء.
وكتب الوليد بن طلال على «تويتر» أن العائلة ستتلقى التعازي الأحد والاثنين والثلاثاء في مقر إقامته في الرياض.
وكان من أبرز المطالبين بالسماح للنساء بقيادة السيارة، الأمر الذي تم منحه لهن هذا العام.
ولد الأمير طلال عام 1931، وشكل- مطلع الستينيات، بتأثير مصر التي كانت تحت قيادة الرئيس جمال عبد الناصر بطل القومية العربية- «حركة الأمراء الأحرار» الذين طالبوا بإصلاحات جوهرية في السعودية.
وكان الملك سلمان قام بزيارة الأمير طلال بعد حملة الاعتقالات التي طالت نجله الأمير الوليد في خريف 2017، للتعزية في وفاة شقيقته الأميرة مضاوي، وأظهرت صورة تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي للملك وهو يقبل يد الأمير طلال الذي كان على كرسي متحرك.
والأمير طلال كان له خمسة أبناء.