> «الأيام» غرفة الأخبار
كشف المتحدث باسم القوات الجوية بالجيش اليمني الموالي لجماعة الحوثي، العميد ركن طيار عبد الله الجفري، أن الجماعة تمتلك مخزونا إستراتيجيا من الأسلحة ورثتها من دولة الجنوب.
وأكد أن عملية استهداف قاعدة العند «لا علاقة لها بما تم الاتفاق عليه في السويد».
وقال «عملية ضرب قاعدة العند الجوية في محافظة لحج أثناء تدشين المرحلة الأولى للعام التدريبي 2019 كانت عملية نوعية استطاعت خلالها الطائرة «قاصف k2» من إصابة أهدافها بدقة، كما تم تصوير العملية بطائرات أخرى، حتى نثبت للعالم مصداقية وصحة هذه العملية، وحققت العملية أهدافها الميدانية بعشرات من القتلى والجرحى من القيادات العسكرية والسياسية والأمنية، ومن قيادات الحكم المحلي بمحافظة لحج».
وأضاف إن «الهدف من هذه العملية تحقيق أهداف في مسارين، المسار العسكري والمسار السياسي، فمن الناحية العسكرية الاستراتيجية، فإن هذه العملية استطاعت الوصول إلى العمق الداخلي الاستراتيجي للتحالف، دون أن تكتشف من وسائل الرادار التابعة لهم، وإسقاطها قبل أن تصل إلى الهدف المنشود، وكانت العملية ضربة استباقية نوعية استطاعت إرباك الجميع، وبثت بينهم الخوف بأنهم لن يكونوا في مأمن بعد اليوم، ومن الناحية السياسية، فإن العملية تحمل رسالة للمجتمع الدولي بأن الجيش واللجان الشعبية لن يكونوا في موقف الضعف».
وتابع «كانت الرسالة بأننا أقوياء، ومازلنا نمتلك الكثير من أسلحة الردع، والتي يمكنها تغيير الموازين على أرض المعركة، من خلال الانتقال من موقع الدفاع إلى موقع الهجوم، وبات العمق الاستراتيجي للتحالف هو هدفنا في الرياض وأبو ظبي أو دبي، وتلك كانت أهم الرسائل السياسية لتلك العملية».