> تكتبها/خديجة بن بريك
يقول رائد سالم مدير مكتب الشهداء والجرحى بمديرية حالمين: «يقول شقيق الشهيد سليم مثنى الضحاك الحالمي: كان أخي في سنة ثانية، كلية النفط، بمحافظة شبوة.. وعند إعلان الحرب في عام 2015م توجه برفقة والده إلى محافظة عدن وقد شارك والده في جبهات عدن بجانبه، حيث كان والده قائد المدفعية، وفي أوائل شهر رمضان عام 2015م ذهب الشهيد مع والده إلى محافظة الضالع وعندما أرادا العودة إلى عدن تم قطع الطريق من قبل المليشيات الحوثية فلم يتمكنا من العودة إلى عدن، فقرر الشهيد ووالده أن يذهبا إلى جبهة بلة في العند، فسطر هناك أروع الملاحم البطولية في جبل الزيتونة وشارك في طرد مليشيات الحوثي من قمة جبل الزيتونة.. وكان يوم استشهاده يوما مؤلما، وذلك في عصر يوم 27/7/2015م، فقد استشهد إلى جانب عشرة من رفاق دربه وجرح 60 آخرون إثر قصف الطيران بالخطأ لموقع أبناء حالمين المرابطين في جبهة بلة العند في جبل الزيتونة».
وأضاف: «درس الشهيد المرحلة الابتدائية في مدرسة مجحز ثم انتقل لإكمال الثانوية في مدرسة الفقيد سعيد صالح قاسم بمديرية حالمين، وكان من أوائل الطلاب.. ومع بداية انطلاق الحراك الجنوبي كانت له مشاركات وكلمات في منصة الشهداء بردفان، وشارك في مليونيات الحراك الجنوبي في كل المحافظات، وبعد أن أكمل التعليم الثانوي وبتفوق عال توجه الشهيد إلى إكمال دراسته الجامعية فذهب إلى محافظة شبوة والتحق بكلية النفط، وقد كان يشارك أبناء شبوة في كل المهرجانات والاحتفالات.. فرحمة الله عليه وعلى جميع شهداء الجنوب الأبطال».