> «الأيام» غرفة الأخبار
أوضح وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، حقيقة الأنباء التي تتحدث عن قيام بلاده بسحب سفيريها في كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد أن «الخبر غير مضبوط ولا أساس له من الصحة ولم يصدر عن مسؤول، وأن تاريخ الدبلوماسية المغربية يؤكد أنها تعبّر عن موقفها بوسائلها الخاصة وليس من خلال وكالة أنباء أمريكية».
وأضافت الوكالة أن المغرب استدعى سفيره في المملكة العربية السعودية، لإجراء مشاورات.
كما أكدت أن استدعاء المغرب سفيره لدى السعودية، مصطفى المنصوري، يأتي «اعتراضاً على فيلم وثائقي بثته قناة العربية المقربة من الدوائر الحاكمة في السعودية، ضد الوحدة الترابية للمملكة المغربية».
وخلال جولة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في عدد من الدول العربية، تحججت مصادر حكومية بـ «جدول الأعمال المزدحم» للعاهل المغربي الملك محمد السادس، للاعتذار عن استقبال الأمير السعودي، الذي كان محاصراً بعد الإدانة الدولية لمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل مقر قنصلية بلاده في إسطنبول.
وقال الوزير بوريطة، في تصريح خاص لوكالة «سبوتنيك» الروسية أمس السبت: إن «المغرب لديه قنوات خاصة لإعلان مثل هذه القرارات».
وكانت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية قد أعلنت أن المغرب انسحب من التحالف العربي الذي تقوده السعودية في حرب اليمن.
وتناقلت وسائل إعلام محلية، السبت، خبر استدعاء الرباط سفيرها لدى دولة الإمارات، محمد آيت وعلي، للتشاور. وقالت إن استدعاء السفير يأتي بعد تصاعد حدة التوتر بين المغرب وبعض البلدان الخليجية.
وقالت مواقع إخبارية محلية إن «الفيلم الوثائقي، الذي أثار غضب المغرب، يدور حول الصحراء المتنازع عليها، ويدعم وجهة نظر جبهة البوليساريو، التي تدعي أن المغرب غزاها بعد أن غادرها المستعمرون الإسبان في عام 1975».