> عدن «الأيام» صديق الطيار

 تظاهر أمام مبنى إدارة أمن عدن، بمديرية خورمكسر، صباح أمس الأول، العشرات من شباب مقاومة خورمكسر ممن ألحقوا بعد الحرب بقوات أمن المطار والبحث الجنائي التابعين لأمن العاصمة عدن، وذلك احتجاجا على الاستقطاعات «غير الشرعية» التي طالت رواتبهم.

ورفع المحتجون لافتات، ورددوا شعارات عبروا من خلالها عن رفضهم واستنكارهم لما أسموها «الممارسات التعسفية» بحقهم، ووجهوا رسالة إلى نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، م. أحمد الميسري، طالبوه فيها بـ«وقف العبث الذي تمارسه قيادة أمن عدن، والتدخل لوقف الخصومات في رواتبهم».

وقال علي زغينة -القيادي في مقاومة خورمكسر وأحد الجنود المحتجين-: «نفذنا هذه الوقفة احتجاجا على الاستقطاعات غير الشرعية، وغير القانونية في رواتبنا.. ونحن من شباب خورمكسر الذين انتفضنا في وجه المليشيات الحوثية، ونذرنا بأرواحنا فداءً لمدينتنا، وعدن بشكل عام، وقاومنا مليشيات إيران الحوثية بكل بسالة حتى حررنا كل شبر في مدينة عدن، واليوم تتم مجازاتنا بخصم رواتبنا».

وأضاف زغينة: « من هذا المكان نذكر اللواء شلال شايع -مدير أمن عدن- بوعده الذي قطعه عندما حررنا المطار وحميناه حتى استلمه منا، وقال حينها إنه سيولي شباب خورمكسر الأهمية مقابل شجاعتهم وتضحياتهم.. لكن الحاصل اليوم هو العكس.. فلم يتم توزيعنا حتى الآن على إدارات ومرافق الأمن في عدن، ونحن أبناء عدن تم تهميشنا وإقصاؤنا، بل وخصم رواتبنا».

وتابع زغينة: «من هنا نوجه رسالة إلى معالي وزير الداخلية م. أحمد الميسري، نطالبه فيها بالنظر إلى قضيتنا، وإيقاف الإجراءات التعسفية بحق أبناء خورمكسر الذين ضحوا بأرواحهم للدفاع عن عدن ومكتسباتها».
واختتم القيادي علي زغينة حديثه بالقول: «إذا لم تتم إعادة المبالغ المستقطعة من رواتبنا فإننا سنصعد من احتجاجاتنا.. ونعلن أننا يوم الأحد (غداً) سنتواجد في هذا المكان لتصعيد احتجاجاتنا، ولن نتخلى عن حقنا».