> د. نايف علي صالح
في القلب جروح عميقة يستحيل أن تصل إليها العقاقير أو المسكنات مهما كانت فاعليتها أو جودتها..
آه أيها القلب.. كيف سلمت نفسك وهيأت لهم الظروف أن يجرحوك، وأن يتمادوا عليك رغم أنهم من غاطنيك.. ولم يكترثوا لأي شي وهبته لهم؟
أيها القلب.. لماذا وكيف بالغت بهذا الهيام، حتى ظننت أن كل شيء في قبضة يدك؟
أعلم أنك ستجيبني بالمقولة الشهيرة (مهما كنت ذكياً سيقودك قلبك للغباء أحياناً).
لقد أخذت الكثير من السنيين بما يكفي كي تزول وتشفى.. لكن حين يخطر على بالنا أو مشاهدة فاعلها أو ما يرتبط بالمسبب الرئيسي لها فإنها تعود إلى النضوج مرة أخرى...
أعلم إنك قد أحببت حد الثمالة، وصدقت حتى الكمال، وأوفيت حتى الرمق الأخير من الحكاية، لكن دون جدوى..
أعلم أنك ستجيبني بالمقولة الشهيرة (مهما كنت ذكياً سيقودك قلبك للغباء أحياناً).