> «الأيام» عن «العربية نت»
احتجزت السلطات الإيطالية، مساء السبت، شابا إخوانيا محكوما عليه بالإعدام، وسط أنباء عن إمكانية تسليمه لمصر خلال أسابيع بعد استيضاح موقفه.
وكشفت مصادر لـ"العربية.نت" أن السلطات الإيطالية ألقت القبض على شاب إخواني محكوم عليه غيابيا بالسجن المؤبد والإعدام في مصر عقب وصوله لمطار روما مساء السبت، حيث وصل إلى هناك قادما من كوريا الشمالية وطالبا اللجوء السياسي.
وطلب الشاب فور وصوله إلى مطار روما مقابلة مسؤولي الهجرة والجنسية لتقديم طلب اللجوء باعتباره معارضا سياسيا في مصر، ومحكوما عليه بالسجن المؤبد، والإعدام، إلا أن السلطات احتجزته لاستيضاح موقفه، الأمر الذي دفع الشاب إلى كتابة استغاثة على صفحته الشخصية على فيسبوك طالبا التدخل لإنقاذه.
وخضع الشاب لجلسات تحقيق مطولة، فيما قال صديق له يدعى أحمد مفرح على صفحته على موقع "تويتر": إن جلسة استماع عقدت صباح اليوم السبت للشاب مصطفى راشد، وانتهت بموافقة السلطات على عدم ترحيله إلى مصر وإبقائه في إيطاليا، مضيفا أن الشاب سيبدأ من اليوم إجراءات اللجوء السياسي.


من جانبه، أكد الشاب المصري نبأ الإفراج عنه، وكتب على صفحته على فيسبوك أنه بخير وسيكشف كل ما جرى معه في فيديو يبثه على صفحته.


وأكد المصدر أن الشاب توجه إلى كوريا الشمالية أولا لطلب اللجوء السياسي، وعندما رفض طلبه، قامت السلطات الكورية بترحيله لإيطاليا.
ووفق معلومات حصلت عليها "العربية.نت" فإن الشاب هو مصطفى نادي عبد الحميد راشد يبلغ من العمر 25 عاما وكان من الموالين والمتعاطفين مع جماعة الإخوان، وشارك في تظاهرات عدة لحساب الجماعة، وفر إلى تركيا وأقام في اسطنبول، وعقب قيام السلطات التركية بترحيل الشاب محمد عبد الحفيظ حسين لمصر خشي على نفسه من مصير زميله، وتوجه لكوريا الشمالية طالبا اللجوء.
يذكر أن أنصار جماعة الإخوان الفارين من مصر والمقيمين في تركيا وماليزيا يتعرضون لملاحقات أمنية من السلطات المصرية، وقامت السلطات التركية مؤخرا بتسليم الشاب محمد عبد الحفيظ حسين المحكوم عليه بالإعدام في قضية اغتيال النائب العام السابق هشام بركات للسلطات المصرية، كما احتجزت السلطات الماليزية 4 آخرين، ومازالوا رهن الاحتجاز لديها تمهيدا لتحديد موقفهم سواء بتسليمهم لمصر أم ترحيلهم لدولة أخرى.
وكشفت مصادر لـ"العربية.نت" أن السلطات الإيطالية ألقت القبض على شاب إخواني محكوم عليه غيابيا بالسجن المؤبد والإعدام في مصر عقب وصوله لمطار روما مساء السبت، حيث وصل إلى هناك قادما من كوريا الشمالية وطالبا اللجوء السياسي.

وخضع الشاب لجلسات تحقيق مطولة، فيما قال صديق له يدعى أحمد مفرح على صفحته على موقع "تويتر": إن جلسة استماع عقدت صباح اليوم السبت للشاب مصطفى راشد، وانتهت بموافقة السلطات على عدم ترحيله إلى مصر وإبقائه في إيطاليا، مضيفا أن الشاب سيبدأ من اليوم إجراءات اللجوء السياسي.
من جانب آخر، قال مصدر لـ"العربية.نت" إن السلطات الإيطالية لم تمنح الشاب حق اللجوء السياسي، بل منحته مهلة مدتها 60 يوما لتقديم ما يثبت تعرضه لاضطهاد بسبب موقفه السياسي، وتقديم كذلك ما يفيد بعدم تورطه في قضايا عنف لمنع ترحيله إلى مصر.
ووفق معلومات حصلت عليها "العربية.نت" فإن الشاب هو مصطفى نادي عبد الحميد راشد يبلغ من العمر 25 عاما وكان من الموالين والمتعاطفين مع جماعة الإخوان، وشارك في تظاهرات عدة لحساب الجماعة، وفر إلى تركيا وأقام في اسطنبول، وعقب قيام السلطات التركية بترحيل الشاب محمد عبد الحفيظ حسين لمصر خشي على نفسه من مصير زميله، وتوجه لكوريا الشمالية طالبا اللجوء.
واتهم الشاب راشد في عام 2013 بالاشتراك مع آخرين من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بإطلاق النيران على المتظاهرين ضد جماعة الإخوان في منطقة العمرانية بالجيزة جنوب القاهرة، وتسبب ذلك في مقتل الطفل محمد بدوي زايد البالغ من العمر 12 عاما، وحكم عليه بالإعدام والسجن المؤبد، وأيدت محكمة النقض الحكم.