> عبدالله عبده الصبيحي
الثامن من مارس “عيد المرأة” لم يأتي من فراغ، بل جاء نتاجاً لنضال المرأة المستميت، وما زالت إلى وقتنا الحاضر مستمرة في نضالها وعلى كافة الصعد، فذلك من أجل أن تنال حقوقها المكفولة كاملة غير منقوصة.. تلك الحقوق التي قد وهبتها شريعة السماء، وقد أقرتها وعمدتها السًنة المحمدية منذ قرابة أربعة عشر قرنا، ومع الأسف الشديد ما زال الرجل يضطهد المرأة ويهضم حقوقها، مع أن الرجل يدرك كل الإدراك بأنه لولا وجود المرأة في هذه الحياة لانقرضت البشرية من على وجه هذا الكون، ولأصبحت الأرض خاوية على عروشها.
وفي الأخير أهنئ وأبارك نساء وطننا الحبيب في وطننا وسائر بلدان العالم كافة بمناسبة عيد المرأة العالمي الـ 8 مارس.