> حسين فروي
بمجرد أن يكره الإنسان ما أنعم الله به على الناس يعتبر حسداً، والحسد محرم؛ لأن الرسول الأعظم نهى عنه وحذر منه، وهو من خصال اليهود الذين يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله، فالحسد مضاره كبيرة، منها أنه اعتراض على قضاء الله وقدره وعدم الرضى بما قدره الله، لأن الحاسد يكره هذه النعمة التي أنعم الله بها على المحسود، ومنها أن الحاسد يبقى دائماً في قلق وحرقة ونكد، لأن نعم الله على الحياة لا تحصى، فكلما رأى نعمة على غيره حسده وكره أن تكون هذه النعمة عليه، فلابد أن يكون في قلق دائم.
الجواب أن ينصرف من هذا بالكلية، وأن يتناسى هذا الشيء، وأن ينشغل بما يهمه، أو أنه يتأمل ويفكر في أضرار الحسد.