> الأيام «الأيام» خاص
أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة الحملة الرمضانية في اليمن بحزمة مبادرات ومشاريع خيرية وإنسانية، ويستفيد من الحملة الرمضانية أكثر من 2.5 مواطن يمني، منهم قرابة 1.5 مليون طفل و500 ألف امرأة.
وتحدث مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن أن الحملة الرمضانية امتداد لسلسلة مبادرات وحملات إنسانية وخيرية وتنموية مستمرة ومتواصلة للإخوة الأشقاء في اليمن، وهذه الحملة أتت بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وفي إطار عام التسامح 2019.
وأشار إلى أن الحملة الرمضانية ضمن الخطة الإستراتيجية لآلية العمل الإنساني القائم على تلبية المتطلبات والاحتياجات للفئات المستهدفة، حيث تم الترتيب والتحضير والتجهيز للحملة على خطوات ومراحل متعددة بهدف تنفذيها على أكمل وجه لخدمة مئات الآلاف من المواطنين اليمنيين.
وأكد أن تكثيف الأعمال الإنسانية والخيرية بالتزامن مع حلول شهر رمضان نهج وسلوك يتم العمل به دائماً انطلاقاً من القيم الإنسانية التي رسخها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد طيب الله ثراه، واستجابة للقيادة الرشيدة والحكيمة التي تسير على خطاه ونحن نعمل على القيام بالواجب لمساعدة وخدمة إخواننا الأشقاء في اليمن.
وأوضح أن الحملة الرمضانية ركزت على الأولويات وفقاً لخطة العمل الإنساني القائمة على إجراء دراسة ومسح ميداني بهدف الحصول والوصول إلى نتائج طيبة ومثمرة، ولَم تقتصر الحملة الرمضانية على جانب معين؛ بل شملت عدداً من الجوانب إضافة إلى مشروع كسوة العيد للأطفال في مختلف المحافظات اليمنية.
و5 آلاف في أبين، كما يتم توزيع 10 آلاف سلة في حضرموت، ومثلها في شبوة.
كما تضمنت الحملة الرمضانية توفير 5000 من المكملات الغذائية للأمهات والأطفال الرضع.
إضافة إلى دعم المخابز، حيث يتم دعم 12 مخبزاً في الساحل الغربي لإنتاج 50 ألف قطعة خبز يومياً.
وحوت الحملة الرمضانية لدولة الإمارات في اليمن على مشروع كسوة العيد لـ 20 ألف طفل في كل من: الضالع، والساحل الغربي، وتعز، ولحج، وعدن، وأبين، وحضرموت، وشبوة.