* كتب القتال على الجنوبيين في شهر رمضان وهو كره لهم ، لكن ما العمل أمام
أقلام البغي والعدوان التي تشعل الفتن والحرائق وتخلق من حبة خيالها المريض
قبة كراهية.
* يحارب الجنوبيون في مختلف الجبهات الفئة الحوثية التي
تبغي ، وكل يوم يصنعون ملاحم أسطورية ترسم مستقبل (الجنوب) بدماء الأبطال
على إيقاع (شاكي السلاح) ، ومع كل ملحمة جنوبية خالصة تتكاثر حول خاصرة
(الجنوب) سكاكين الغدر والخيانة، حتى ممن يدعون حبا بالجنوب ، والجنوب لا
يقر لهم بذلك.
* قدر (الجنوب) أنه يحارب اليوم على جبهات مختلفة ، منها
جبهات النار والبارود ، ومنها جبهات إعلامية شرعية لم تحارب الفئة التي
تبغي ، لكنها تجردت من كل القيم الأخلاقية وراحت تتأرجح على حبال إبليس
اللعين طمعا في قرصنة بطولات الأبطال الميامين.
* تحولت الأبواق
الإعلامية الرسمية إلى أبواق تعلن النفير العام ضد الجنوبيين ، وانتقلت
بفعل القرش الأحمر من مربع الوطنية إلى مربع العمالة والارتزاق ، فيما
أخونا (معمر الإرياني) يشاهد زفة الطرشان شأنه شأن أي مواطن أو مقيم في
(الرياض).
* معركة الضالع التي لقن فيها الجنوبيون الغزاة البغاة دروسا
في التضحية كشفت قناع إعلام حزبي و رسمي مسعور زاوج بين الدجل والافتراء ،
ينبح عبر وسائل التواصل الاجتماعي دون رسالة وطنية تستوعب خطورة الانتقال
من مرحلة احتقان النوايا إلى مرحلة كشف العورات والحنايا.
* وفي ظل طيش العقول الإعلامية الممولة من
همزات الشياطين فات على هؤلاء الإعلاميين الحاقدين على (الجنوب) أن الكذب
حبله قصير ، وأن الفجور يهدي إلى النار ، وأن الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى
يكتب عند الله كذابا ، طبقا لما أخبرنا الرسول الكريم صلى عليه وسلم.
*
كل تلك السخافات الإعلامية وطرحها المبتذل الذي يلبس الحق بالباطل لم تفت
من عضد الجنوبيين ، فالرجال الذين عاهدوا الله على الانتصار للحق يواصلون
كتابة الدفاع عن الوطن، ولا يقيمون وزنا لفئة إعلامية باغية لا تأخذ من
البقر خوارها فقط ولكن تفكيرها أيضا.
* يمتلك تجار البشر والحجر ذبابا
إلكترونيا مهمته التضليل والخداع وسلب الأبطال أشيائهم ، هم فعلا مثل
الذباب يتكاثرون حول القاذورات التي يعشقونها ، يخادعون الناس وما يخادعون
إلا أنفسهم ويسعون إلى تحقيق انتصارات ورقية دونكيشوتية.
* يمتص هؤلاء
الأغبياء الذين يسيئون لقداسة الرسالة الإعلامية مال البلد طمعا في زكاة
حزب أو إكرامية جنرال محنط الفكر مشلول الذكر ، وهم على استعداد للاستجابة
لوسوسة إبليس وتنفيذ أوامره بالأكل من تلك الشجرة الخبيثة التي أخرجت أبانا
آدم من الجنة ..