> المكلا «الأيام» خاص
وصفت رابطة شباب حضرموت المستقل حكومة الشرعية اليمنية بأنها "حكومة منفى" فشلت في إدارة ملف الخدمات، متهماً السلطة بالعمل على تركيع أبناء المحافظة وإذلالهم حتى يقبلوا بعقد جلسات للبرلمان اليمني في حضرموت.
وجاء في بيان صادر عن الرابطة، أمس، أن "المكتب التنفيذي تابع الحالة المتردية التي وصلت إليها سوء الخدمات العامة في مدينة المكلا، من كهرباء ونظافة وتفشي للفساد في الإدارات العامة للدولة".
وقال: "إن التوصيف المناسب لهذا الوضع هو أن السلطة المحلية قد فشلت فشلاً ذريعاً في إدارة ملف الخدمات العامة، وأنها للأسف الشديد قد قايضت بقاءها في المنصب بسكوتها وتمريرها لناقلات النفط الذي ينهب من حضرموت وتصب عوائدها لدى من لا يرقبون في هذا الشعب إلّاً ولا ذمة"
وأضاف: "مما زاد الطين بِلّة هو سكوت السلطة المحلية لحد يصل للتواطؤ مع محاولات تبذلها "الشرعية" لعقد جلسات برلمانها المنتهية ولايته في مدينة المكلا، ويستخدمون لفرض هذه الغاية جميع الطرق ومن ضمنها الكهرباء لتركيع وتطويع أبناء مدينة المكلا الرافضين لعقد البرلمان الفاقد للشرعية والمشروعية".
وتابع: "إن حالة الأمن والأمان التي شهدتها مدينة المكلا عقب تحريرها بدعم من الأشقاء بالسعودية والإمارات من تنظيم القاعدة التابع لسلطة الشرعية، لم يرق لهذه السلطة الخائبة نزيلة الفنادق منذ خمسة أعوام، مما يجعلها في حكم القانون الدولي حكومة منفى لا سيادة ولا استقلال حقيقي لها".
واختتم البيان: "نحذر من استمرار هذه الممارسات الإذلالية لأبناء المكلا، وعلى المتآمرين والمتواطئين أن يتذكروا هبات وانتفاضات أبناء المدينة التي انطلقت منها شرارة الثورة الجنوبية بقيادة الزعيم المناضل حسن باعوم".
وجاء في بيان صادر عن الرابطة، أمس، أن "المكتب التنفيذي تابع الحالة المتردية التي وصلت إليها سوء الخدمات العامة في مدينة المكلا، من كهرباء ونظافة وتفشي للفساد في الإدارات العامة للدولة".
وقال: "إن التوصيف المناسب لهذا الوضع هو أن السلطة المحلية قد فشلت فشلاً ذريعاً في إدارة ملف الخدمات العامة، وأنها للأسف الشديد قد قايضت بقاءها في المنصب بسكوتها وتمريرها لناقلات النفط الذي ينهب من حضرموت وتصب عوائدها لدى من لا يرقبون في هذا الشعب إلّاً ولا ذمة"
وأضاف: "مما زاد الطين بِلّة هو سكوت السلطة المحلية لحد يصل للتواطؤ مع محاولات تبذلها "الشرعية" لعقد جلسات برلمانها المنتهية ولايته في مدينة المكلا، ويستخدمون لفرض هذه الغاية جميع الطرق ومن ضمنها الكهرباء لتركيع وتطويع أبناء مدينة المكلا الرافضين لعقد البرلمان الفاقد للشرعية والمشروعية".
وتابع: "إن حالة الأمن والأمان التي شهدتها مدينة المكلا عقب تحريرها بدعم من الأشقاء بالسعودية والإمارات من تنظيم القاعدة التابع لسلطة الشرعية، لم يرق لهذه السلطة الخائبة نزيلة الفنادق منذ خمسة أعوام، مما يجعلها في حكم القانون الدولي حكومة منفى لا سيادة ولا استقلال حقيقي لها".
واختتم البيان: "نحذر من استمرار هذه الممارسات الإذلالية لأبناء المكلا، وعلى المتآمرين والمتواطئين أن يتذكروا هبات وانتفاضات أبناء المدينة التي انطلقت منها شرارة الثورة الجنوبية بقيادة الزعيم المناضل حسن باعوم".