وقال مشعل الخالدي في تغريدات تفاعل معها السعوديون بشكل واسع: ”أستطيع الجزم أنه لا خلاف بين السعودية والإمارات بشأن اليمن، إنما هو خلاف بين الإمارات والشرعية، والشرعية ليست المملكة، حكومة هادي مخترقة بشكل كبير وباتت تشكل عبئًا على التحالف، وتقاعسها يثير الشكوك حول شراكتها مع قوى خارج التحالف لتوريطه في ابتزاز مادي وحرب استنزاف طويلة!“.
وأضاف في تغريدة أخرى أن “ مصالح المملكة -وهي الأهم في المعادلة- غير مهددة بشكل مباشر، فالشرعية بالمعنى المادي ساقطة منذ سنوات، لكنها قائمة معنويًا بفضل تدخل التحالف العربي، ولعل تهديد الانتقالي للشرعية يحرك في سكان إنتركونتينيتال الرياض قليلًا من المروءة لوقف الابتزاز والعودة إلى جبهات القتال“.
وتابع ”كان لابد من أحد أن يذكّر الشرعية بحجمها الطبيعي دون السعودية، وتمييز أذناب قطر وتركيا فيها، وإذا لم تفهم حكومة هادي أسباب هذا الضغط والبدء بمعالجة الأمر وتطهير الشرعية من الفاسدين وتفعيل جبهات القتال المعطلة عمدًا، فالأفضل أن تبحث لها عن فندق آخر غير السعودية أو الاستسلام للحوثي“.
استطيع الجزم انه لا خلاف بين السعودية والامارات بشأن اليمن وانما هو خلاف بين الامارات والشرعية والشرعية ليست المملكة. حكومة هادي مخترقة بشكل كبير وباتت تشكل عبئاً على التحالف وتقاعسها يثير الشكوك حول شراكتها مع قوى خارج التحالف لتوريطه في ابتزاز مادي وحرب استنزاف طويلة!
— مشعل الخالدي (@meshaluk) ٢٥ أغسطس ٢٠١٩
ورد المغرد السعودي الشهير بن عويد: ”اذا شفت نفسك تقف في خندق جانبك إخونجي قذر ملعون سابع جد.. فاعرف نفسك أنك في الخندق الخطأ وتقف ضد بلدك..“
مصالح المملكة، وهي الأهم في المعادلة، غير مهددة بشكل مباشر فالشرعية بالمعنى المادي ساقطة منذ سنوات لكنها قائمة معنوياً بفضل تدخل التحالف العربي ولعل تهديد الانتقالي للشرعية يحرك في سكان انتركونتينيتال الرياض قليلا من المروءة لوقف الابتزاز والعودة لجبهات القتال.
— مشعل الخالدي (@meshaluk) ٢٥ أغسطس ٢٠١٩
المصدر: إرم نيوز