> "الأيام" وكالات:
فازت مارجريت أتوود عن روايتها "الوصايا"، وبرناردين إيفاريستو، عن رواية "فتاة وامرأة وأخرى"، بجائزة بوكر الأدبية مناصفة، في مفاجأة جمعت بين أكبر الفائزين بالجائزة عمراً وبين أول كاتبة سمراء تحصل عليها.
وسبق أن فازت الكندية أتوود (79 عاماً) بالجائزة في عام 2000، عن روايتها "السفاح الأعمى"، ونُشرت روايتها "الوصايا" الشهر الماضي، وهي تكملة لرواية "حكاية خادمة" التي كانت الأفضل مبيعاً عام 1985.
وعلى الرغم من منح الجائزة لكاتبين مناصفة مرتين من قبل، فإن القواعد تغيرت في عام 1993 لتمنح لكاتب واحد فقط سنوياً.
وقالت أتوود إن تدهور حقوق المرأة في بعض أنحاء العالم، ومنها الولايات المتحدة، دفعها لكتابة جزء ثان من رواية "حكاية خادمة". ووصفت لجنة التحكيم روايتها "الوصايا" بأنها "شرسة وبديعة".
أما رواية "فتاة وامرأة وأخرى" فهي ثامن كتاب لإيفاريستو، ووصفته لجنة التحكيم بأنه "كتاب يتعين قراءته عن بريطانيا المعاصرة وعن المرأة".
وأعلنت لجنة التحكيم أن الكاتبتين ستتقاسمان الجائزة السنوية التي تبلغ قيمتها 50 ألف جنيه إسترليني (62800 دولار). وتُمنح الجائزة "لأفضل رواية في السنة مكتوبة بالإنجليزية ومنشورة في المملكة المتحدة وأيرلندا".
وإيفاريستو هي أول كاتبة سمراء تفوز بالجائزة عن روايتها التي تسرد فيها قصص 12 شخصية، معظمها نساء زنجيات أعمارهن بين (19 - 93)عاماً، ويعشن في بريطانيا.
لكن أعضاء لجنة التحكيم تحدوا تلك القاعدة، وقالوا إنهم لم يتمكنوا من الاتفاق على الرواية الفائزة من الاثنتين اللتين كانتا ضمن القائمة القصيرة التي ضمت ستة أعمال.
وتجاوزت مبيعات الرواية 100 ألف نسخة في الأسبوع الأول لصدورها في بريطانيا.